صرخة صيدلي مصري من السعودية: الكفيل حرمني أشوف ابني قبل موته

صرخة صيدلي مصري من السعودية: الكفيل حرمني أشوف ابني قبل موته
"سيف ابني الكبير مات.. وكان نفسه ابقى جنبه قبل ما يدخل العمليات".. بتلك العبارة أطلق الصيدلي محمد السيد، الذي يعمل في السعودية، باكيا، استغاثة لمساعدته في العودة إلى مصر بعد أن قدم الكفيل بلاغ هروب ضده حرمه من العمل أو إمكانية مغادرة السعودية.
وروى الصيدلي المصري، تفاصيل قضيته في فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا إن الكفيل قدم ضده بلاغ هروب منذ 3 سنوات عقابا على مطالبة الصيدلي بمستحقاته عن 10 سنوات عمل معهم في الشركة.
ويضيف "السيد": "عندما طالبت بمستحقاتي طلبوا مني الإمضاء على ورقة بتسلم مستحقاتي، أو بيدفع مال مقابل السفر، فرفضت ذلك".
توجه الصيدلي المصري إلى مكتب العمل لتقديم شكوى في "جدة"، وعندما وصل للشركة خبر الشكوى اتخذوا إجراءات ضده ببلاغ الهروب الذي بموجبه لا يستطيع لا العمل ولا السفر.
وأشار إلى أنه تواصل مع مدير منطقة جدة وتم تحويله لمكتب العمل، وأنه في هذه الدائرة التي لا تنتهي منذ 3 سنوات.
يبكي الصيدلي المصري على وفاة نجله الأكبر ويروي آخر رسالة أرسلها له: "كان باعتلي رسالة بيقولي إنه بيحبني وإنه كان يتمنى أني أكون جنبه داخل العمليات"، هكذا يروي الأب المكلوم باكيا لحظات وفاة نجله وهو لم يكن قادرا على السفر له.
وتوجه الصيدلي مرة أخرى إلى مكتب العمل في "جدة" يطلب منهم السماح بالسفر ويدعوهم للاستجابة ليكون إلى جانب طفله كحالة إنسانية، فأبلغوه أن أوراقه في "الرياض" وهو يجلس بدون عمل منذ 3 سنوات بسبب بلاغ الهروب المقدم ضده.
يؤكد الصيدلي المصري أنه لم يسرق الكفيل حتى يحدث معه ذلك، وإنما أراد مستحقاته، ويؤكد فقط يريد أن يعود إلى مصر.