"فيس بوك" تعتزم التعاقد على مسلسلات وبرامج حصرية لبثها عبر منصة Watch

كتب: حسن عثمان

"فيس بوك" تعتزم التعاقد على مسلسلات وبرامج حصرية لبثها عبر منصة Watch

"فيس بوك" تعتزم التعاقد على مسلسلات وبرامج حصرية لبثها عبر منصة Watch

أعلنت شركة "فيس بوك" عن اعتزامها ضخ استثماراتنا جديدة فى منصة واتش من خلال التعاون مع صناع المحتوى فى منطقة الشرق الأوسط، لإضافة فيديوهات جديدة على المنصة، وبرامج ومسلسلات حصرية مكونة من عدة حلقات، إلى جانب استضافة محتوى يدعم برامجهم التي تعرض خارج منصاتنا بشكل تقليدي. يمكنك الاطلاع على مزيد من المعلومات حول بعض هذه الشراكات أدناه، والمزيد لا يزال في الطريق.

وقالت الشركة فى بيان، إن عدد زائرى منصة Watch يقترب من 1.25 مليار شخص شهرياـ مشيرة الى ان الشراكات مع صانعى المحتوى تمثل مجرد جزء بسيط من الكم الضخم من المحتوى الذي يظهر على منصتنا، مع ظهور صناع محتوى جدد يتطلعون نحو وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لبلوغ المشاهدين، فإننا نسعى باستمرار إلى إمدادهم بالمزيد من القيمة، بمن فيهم الناشرين، الشركات الإعلامية، المسارح، وغيرها.

وأشار البيان إلى نود أن نمنح الشركاء الضمانات أنهم ما أن يضعوا فيديوهات على Watch، فإنهم يمتلكون حق التصرف بالكامل في طريقة إنتاج وتقديم محتواهم، وكيفية قيامهم بتوزيعه أيضاً- مع أدوات مثل Rights Manager وCreator Studio تمنح للمؤسسات الإعلامية، صناع المحتوى، والناشرين مجموعة من الخيارات للوصول إلى الرؤى، التحكم في حقوقهم، واختيار المنتجات التي تدر الأرباح عبر مختلف منصات فيسبوك التابعة لنا.

وتابع: "خلال الشهرين الأخيرين، قمنا بزيادة خيارات تحقيق الأرباح، وجعلناها أكثر إتاحة لنطاق متنوع من الشركاء. قمنا بإطلاق أدوات جديدة مثل Paid Online Eventsوهي طريقة جديدة للشركاء كي يستضيفوا فيديوهات مباشرة بالمجان، و; Stars التي تدعو المستهلكين لإرسال المال لدعم صناع المحتوى خلال فيديو مباشر، كما قمنا بافتتاح برنامج Fan Subscriptions لأي صفحة معتمدة من فيسبوك في أسواق محددة".

وخلال الارتباك الذي فرضته جائحة فيروس كورونا المستجد، اتسم الابتكار الذي قدمته الصناعات الإبداعية التي هدفت إلى الترفيه عن البشر بالود والدفء، سواء عن طريق الحفلات الحية، استضافة الفعاليات الافتراضية، أو إتاحة المشاهدة بنظام البث لأهم الأعمال المسرحية، التليفزيونية، أو السينمائية الكلاسيكية. ولا يزال هذا الالتزام يدفعنا نحو ابتكار وسائل جديدة من الدعم.


مواضيع متعلقة