6 أوجه تشابه بين خطتي مصر والسعودية لبدء العام الدراسي الجديد

كتب: محمود عبدالرحمن

6 أوجه تشابه بين خطتي مصر والسعودية لبدء العام الدراسي الجديد

6 أوجه تشابه بين خطتي مصر والسعودية لبدء العام الدراسي الجديد

أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إعلان تفاصيل خطة عودة المدارس في العام الجديد، يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 8 أغسطس، بعد اللقاء الذي جمعه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي أكد فيه على التحديث الشامل لنظام التعليم الأساسي في مصر بعناصره المختلفة، خاصةً التحول الرقمي والشق التربوي في نظام التعليم المصري الجديد، إلى جانب ما يتضمنه من نظام الامتحانات الجديدة والتصحيح الإليكتروني، وتطوير نظام الثانوية العامة، بجانب استراتيجية الوزارة تجاه دعم قدرات المعلمين وتأهيلهم على نظام التعليم الجديد الذي يعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة، وذلك من منصة التدريب والتعليم.

** الاستعانة بخطة عودة المدارس في السعودية:

وكانت أنباء قد تم تداولها عبر صفحات السوشيال ميديا وبعض المواقع الإلكترونية عن اقتباس بعض بنود خطة عودة الدراسة والتعلم عن بعد بالمملكة العربية السعودية، للاستعانة بها في تحديد ملامح عودة الدراسة في مصر بدءا من يوم 17 أكتوبر المقبل.

وأكدت وزارة التربية والتعليم أن الخطة تعتمد في غالبيتها، على نظام التعلم عن بعد، وإتاحة فيديوهات أون لاين بعد التعاقد مع إحدى شركات الاتصالات، لتوفير باقات إنترنت مخففة الأسعار لكل الطلاب، بجانب إعادة بث عدد من القنوات التعليمية بعد تحديثها، والتي سوف يتم الإعلان عن تردداتها ضمن خطة عودة الدراسة للعام الجديد 2020- 2021.

في النقاط التالية، ترصد "الوطن" 6 أوجه تشابه بين ما تم الإعلان عنه بشكل مبدئي من خطة عودة الدراسة في مصر، ومثيلتها في المملكة العربية السعودية.

** خطة عودة الدراسة في مصر:

1- بدأ العام الدراسي الجديد في نفس الموعد المحدد لجميع المراحل التعليمية، وتكليف مديري المدارس بتجهيز الشبكات والبنية التحتية لزيادة مساحة الدراسة " أون لاين"، دون أن يتم حتى الآن الإعلان رسميًا عن عدد أيام حضور الطلاب للمدارس.

2- حضور جميع المشاركين في العملية التعليمية طوال أيام الأسبوع، وزيادة فرص التدريب للمعلمين على الدراسة أونلاين في الفصول الافتراضية.

3- الاعتماد على التعلم عن بعد، والتعاقد مع إحدى شركات الاتصالات لتوفير باقات إنترنت بأسعار مميزة، حتى يتمكن الطلاب من التواصل المستمر مع مدارسهم.

4- اختلاف مواعيد حضور الطلاب في المراحل المختلفة، سواء داخل المدرسة، أو عن طريق الأون لاين، والإعلان عن تحديد مواعيد مختلفة لا تسمح بالتجمعات الطلابية

5- يتم الاعتماد في عمليات التعليم والتعلم على منصة "أدمودو" للتعليم الإلكتروني مع أدوات التواصل الخاصة بها لجميع المدارس، كما يمكن للمدارس الخاصة والدولية، الاستفادة من تلك المنصة، بجانب بنك المعرفة.

6-إعادة الاعتماد بشكل رئيسي على القنوات التعليمية التي يتم بثها، وتغذيتها بالعديد من المواد التعليمية للمراحل المختلفة، حتى يتمكن الطلاب من تحصيل أكبر قدر معرفي.

** خطة عودة الدراسة في السعودية:

تشابهت البنود السابقة مع خطة عودة الدراسة في المملكة العربية السعودية، والتي تم إعلانها بشكل رسمي، لعودة الدراسة في العام الجديد، والتي جاءت كالتالي:

1- تبدأ الدراسة عن بعد لجميع مراحل التعليم العام للأسابيع السبع الأولى، على أن يتم إعادة تقييم الوضع بشكل كامل لتحديد وضع الدراسة لباقي أسابيع الفصل الدراسي الأول وفقًا للمتغيرات والمستجدات.

2- حضور جميع المشاركين في العملية التعليمية باستثناء المعلمين من "إداريين، عمال ، وكلاء، مديرين" طوال أيام الأسبوع.

3- حضور المعلمين والمعلمات مع طلابهم أون لاين عن طريق الفصول الافتراضية ، مع حضور المعلمين والمعلمات يوم واحد فقط في الأسبوع بالتنسيق مع إدارة المدرسة.

4- يبدأ اليوم الدراسي عن بعد للمرحلتين الإعدادية والثانوية من الساعة السابعة صباحًا، وللمرحلة الابتدائية من الثالثة عصرًا، حتى يتسنى لأولياء الأمور متابعة ومساعدتهم أبنائهم، ويمكن متابعة الدروس من خلال قناة "عين الفضائية" وكذلك التكليفات والتقييمات مع المعلم.

5- يتم الاعتماد في عمليات التعليم والتعلم على منصة " مدرستي" للتعليم الإلكتروني مع أدوات التواصل الخاصة بها لجميع المدارس، كما يمكن للمدارس الأهلية والعالمية الاستفادة من منصة " مدرستي"، بالإضافة إلى إمكانية توفير تلك المدارس للأدوات الخاصة بها للدراسة عن بعد

6- تخصص إدارة المدرسة يومًا واحدًا على الأقل أسبوعيًا لحضور الطلاب والطالبات أو أولياء أمورهم الذين لا يستطيعون الدخول على المنصة الإلكترونية.


مواضيع متعلقة