خبراء يوضحون علامات انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا

خبراء يوضحون علامات انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- الموجة الثانية من كورونا
- انتشار كورونا
- التعافي
- كورونا
- فيروس كورونا
- الموجة الثانية من كورونا
- انتشار كورونا
- التعافي
أكد الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة الوقائية إن الموجة الثانية من فيروس كورونا لم تبدأ بعد، وأن الموجة الأولى من الفيروس في مصر لم تنته بعد .
وقال عوض تاج الدين "ناقشت مع وزير التعليم الدكتور طارق شوقي ضرورة عدم ذهاب الطلاب إلى المدارس يوميًا"، مؤكدًا أن الوزارة قد تلجأ على تقسيم ذهاب الطلاب إلى المدرسة، مشيرًا إلى أن شرطة الوقاية من "كورونا" في المدارس هو التخلص من الكثافة داخل الفصول وارتداء "الكمامة".
الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة العامة والمناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، أكد أن الموجة الثانية لم تبدأ حتى تلك اللحظة، وأعراض الجهاز الهضمي المتمثلة في الإسهال والقيئ موجودة في المصابين من قبل وبالتالي فإنه لا صحة لما يتم تداوله بكثرة تلك الأيام، لافتا إلى أن الموجة الثانية تختلف من دولة لآخرى ومن ظروف لظروف، والعالم كله لايزال يواجه الموجة الأولى.
عقبة: الموجة الثانية تبدأ بعد انحصار الأعداد وعودتها بشكل كبير
وفي تعريفه لمفهوم الموجة الثانية قال العقبة في حديثه لـ"الوطن" إنها تبدأ بعد انحصار الأعداد بشكل واضح وتبدأ تزيد بكثرة مرة ثانية وقد يسببها عدم التزام المواطنين بشكل مبالغ أو تحول جوهري بالفيروس يزيد من معدلات الإصابة.
وأشار العقبة إلى بعض دول شرق أسيا التي سجلت صفر إصابات بشكل مؤقت منها الصين على سبيل المثال، لكن بشكل مؤقت وعادت تسجل إصابات جديدة مرة آخرى من المواطنين العائدين من خارج البلاد ولا تعتبر تلك الإصابات الجديدة موجة ثانية لأنه لايزال المرض هو بنفس أعراضه، بحسب قوله.
وعن الوسائل المؤكدة لمنع حدوث موجة ثانية، أكد أستاذ الباطنة أنه من الضروري إدارة الأزمة بشكل حاسم والتزام المواطنين بكافة إجراءات الوقاية، حيث يتخوف العالم من حدوث زيادة في الأعداد مع دخول الشتاء ونزلات البرد، وعليه فإن معظم هذه الدول تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع زيادة الأعداد التي قد تنتج مع دخول الشتاء، وأثنى على جهود الدولة في اتخاذ إجراءات احترازية مسبقة لمنع دخول مصر في موجة ثانية من الفيروس.
وأكد الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات لـ"الوطن"، إن الموجة الثانية في حال حدوثها لا قدر الله ستكون من علاماتها ارتفاع مؤشر الإصابات بشكل ملحوظ، موضحا أن الحديث عن أن الفيروس في موجته الثانية أعراضه أقل وأخف من أعراض المرة الأولى قائلة "الأعراض بتقل، بتبقى شبه دور البرد العادي".
وعن هل هناك توقيت علمي موثق لحدوث الموجة الثانية من فيروس كورونا، أشار إلى أنه لا توقيت مرشح لحدوث الموجة الثانية، لأن معيار الحكم على دخول أي بلد الموجة الثانية أو معاودة نشاط الفيروس، هو ارتفاع أعداد الإصابات.