بعد أزمة عباس أبوالحسن.. أبرز الأفلام المصرية التي تحدثت عن التحرش

01:57 م | الأربعاء 02 سبتمبر 2020

أثارت القضية التي فجرها الفنان عباس أبوالحسن، على مدار الأيام القليلة الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جدلًا واسعًا، بعد اتهامه لأحد الأطباء بالتحرش والاعتداء الجنسي على مدار أكثر من 35 عامًا.

الفن كان له دور مهم في التطرق إلى أزمة التحرش، كونها واحدة من أخطر القضايا التي تُهدد المجتمعات لاسيما العربية، إذ عمل الفن على تناولها ومعالجتها بشكلٍ راقٍ بهدف توعية الجمهور.

وترصد "الوطن" أبرز الأفلام المصرية التي تحدثت عن التحرش، وهي كالتالي:

فيلم "قبضة الهلالي"

تدور أحداث القصة حول الدكتورة ليلى الهلالي، التي تعيش مع شقيقها صابر الهلالي المرشد السياحي ومحب الآثار والفنون القتالية الرياضية المختلفة، تنتظر ليلى وصابر مكافأة مالية 70 ألف جنيه خاصة بوالدهما الذي مات بعد تعرضه لحادث، تذهب "ليلى" لاستلام المكافأة نتيجة انشغال "صابر" في عمله، تتعرض ليلى لمحاولة اغتصاب من المدعو "فيومي أبوركبة"، وبعد فشل هذه المحاولة نتيجة مشاهدة سيدة لهذه الحادثة، يقوم فيومي بسرقة أموال المكافأة من ليلى.

فيلم "المغتصبون":

تدور أحداث القصة حول مجموعة من الشباب العاطل والمدمن للمخدرات، يتعرضون للفتاة صفاء (ليلى علوي) أثناء توجهها إلى منزلها برفقة خطيبها (مختار) (أحمد مختار)، فيخطفونها إلى مكان مهجور، ويقومون باغتصابها والاعتداء عليها، ويفشل خطيبها في إنقاذها عقب تهديدهما بالسلاح، ثم يتمكن (مختار) من اصطحابها إلى منزلها حيث والدها (حسن حسني) الذي يتوجه إلى قسم الشرطة، ويقدم بلاغا لرجال الشرطة، يتمكن رجالها من القبض على الجناة، ويقدمون للمحاكمة، ويثور الرأي العام ضد جريمتهم البشعة.

فيلم "678":

هو فيلم مصري من إنتاج عام 2010، تأليف وإخراج محمد دياب، حبكة الفيلم حول قضية التحرش الجنسي في مصر من خلال قصص واقعية. اتخذ الفيلم من رقم أحد الأتوبيسات، 678، اسماً له؛ لكونه مسرحًا تتعرّض فيه إحدى البطلات للتحرّش الدائم بالاحتكاك المتعمد. ويُعالج الفيلم قضية التحرش الجنسي، وطرحه قصص ثلاث نساء مِن طبقات اجتماعية مختلفة؛ هن: فايزة، ونيللي، وصبا، اللاتي يُواجِهن المشكلة نفسها، ويتتبع الفيلم النسوة الثلاث المحبطات ويسجل فتور السلطات إزاء مطالبهن.

فيلم "حلاوة روح":

تدور قصة الفيلم حول روح (هيفاء وهبي) التي تعيش في حارة شعبية برفقة والدة زوجها أم توفيق حيث إن زوجها مسافر خارج البلاد؛ وتتعرض للعديد من المتاعب بسبب جيرانها بخاصة من جارها الذي يطمع في الحصول عليها، بالإضافة إلى محاولات شخص آخر يقوم بالضغط عليها بكافة السبل المشروعة وغير المشروعة من أجل الحصول عليها لكنها تقف له بالمرصاد، ويتم نصب فخ لها على يد اثنين من جيرانها (باسم سمرة) و(محمد لطفي) من أجل تحقيق أطماعهما.

فيلم "حين ميسرة":

يناقش الفيلم قضية أطفال الشوارع والطبقة المهمشة اجتماعياً التي تقع تحت ضغط الظروف الاقتصادية من خلال العشوائيات السكنية.. وهذا من خلال ناهد "سمية الخشاب" التي تهرب من تحرش زوج أمها فتهرب منه لتصبح ضحية اغتصاب بشعة، تتحول من بعدها إلى راقصة، بينما يعيش طفلها في الشارع بين مقالب الزبالة.