تاجر عملات قديمة يكسب 5 آلاف جنيه يومياً: هواية وتجارة مربحة

تاجر عملات قديمة يكسب 5 آلاف جنيه يومياً: هواية وتجارة مربحة
- العملات القديمة
- سوق العملات
- الأنتيكات
- العملات المعدنية
- العملات القديمة
- سوق العملات
- الأنتيكات
- العملات المعدنية
بسبب ندرتها ووقف التعامل بها، ارتفع سعرها وأصبحت مثل الأنتيكات، مما دفع البعض إلى تحويل العملات القديمة إلى تجارة يتم البحث عنها وإعادة بيعها لمحبى الاحتفاظ بالعملات القديمة.
ممدوح الزيادى، 39 عاماً، يقطن مدينة سمنود في محافظة الغربية، يعمل في تجارة العملات النادرة التي انتهى تداولها، بدأ العمل بهذه المهنة منذ 5 سنوات، عندما عرض عليه صديق له بعض العملات التي ورثها عن جده وطلب منه بيعها، مضيفاً أنها ليست المهنة الوحيدة التي يعمل بها، فهو يعمل كموظف في نادى غزل المحلة، ويتاجر فى العملات القديمة من خلال تعامله مع الأشخاص: "الموضوع بدأ لما صديق ليا جابلى عملات قديمة وارثها عن جده وطلب منى أبيعها، ولقيت نفسى بدخل فى الموضوع من غير ما أحس، دورت على الفلوس القديمة وبدأت أعرضها على صفحات ومجموعات الفيس بوك الخاصة بتجارة العملات القديمة".
وبحسب "الزيادى" فإن سوق تجارة العملات ارتفع فى الفترة الأخيرة، مؤكداً أن التعامل مع العملات الورقية مختلف عن المعدنية: "لو محافظ البنك المركزى قعد فترة صغيرة، الفلوس اللي بإمضائه قليلة فبتبقى نادرة وسعرها بيبقى غالية جداً"، أما العملات المعدنية فيتحدد سعرها بتاريخ تداولها بين الأشخاص، بحيث أن الريال المصرى فى عهد السلطان حسين كامل يصل سعره إلى 2000 جنيه.
كل سبت يتجمع تجار تلك المهنة في شارع الألفي بمنطقة وسط البلد في محافظة القاهرة، يأتون من مختلف محافظات مصر يملأون جميع مقاهي وأرصفة الشارع، حيث يشتهر بذلك: "بنتجمع جنب سنيما ديانا علشان كده مشهورين بسوق ديانا، والشارع هناك بيبقى زحمة جداً واللى عنده حاجة بيعرضها"، وفقاً لما أكده "الزيادى"، فإنها تجارة مربحة، مشيراً إلى أنه باع في يوم واحد عملات قديمة بمبلغ 5 آلاف جنيه.