"التابلت" يقضى على سوق الكتب الخارجية: حتى الآن مفيش إقبال

"التابلت" يقضى على سوق الكتب الخارجية: حتى الآن مفيش إقبال
- كتب دراسية
- كتب
- كتب خارجية
- محلات
- مستلزمات دراسية
- تابلت
- كتب دراسية
- كتب
- كتب خارجية
- محلات
- مستلزمات دراسية
- تابلت
الاعتماد على النظام الالكترونى في التعليم الجديد بواسطة أجهزة "التابلت"، جعل الإقبال على الكتب الدراسية الخارجية ضعيف هذا العام، مقارنة بالأعوام السابقة، مما دفع محلات المستلزمات الدراسية لتقديم خصومات على الكتب الخارجية لتشجيع أولياء الأمور على الشراء وتحقيق المكسب، وفي الوقت نفسه التسهيل على أولياء الأمور ومراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة التي عصفت بالجميع نتيجة انتشار فيروس كورونا.
الإقبال لدى أبو هيف فايز، صاحب محل مستلزمات دراسية بالسادس من أكتوبر، ضعيف نسبياً، فنظام التابلت جعل أولياء الأمور والطلبة يمتنعون عن شراء الكتب الخارجية: "الإقبال ضعيف جداً عكس السنين اللي فاتت، لأن التعليم الإلكتروني هايخلي الطلبة مش محتاجه تشتري كتب، فمحدش هيشتريها لأنهم هايعتبروها مصاريف زيادة على الفاضي، ده غير الظروف الاقتصادية وفيروس كورونا، كله جه مع بعضه خلى سوق الكتب في النازل، وممكن الإقبال يزيد بعد كده على كتب المراجعات وبنوك الأسئلة بس".
الخصومات كانت السبيل الوحيد لمحاولة جذب أولياء الأمور على الإقبال، فقام "أبو هيف" بعمل خصم من 10% لـ15% على الكتب الدراسية الخارجية: "عملنا خصم وخفضنا الأسعار عشان نحقق مكسب مناسب وتسهيلاً على ولي الأمر، أنا باخد خصم 20% على الكتاب من الشركات، عملت أنا خصم 10% وباقيلي 10%، بستفيد منهم في دفع أجر العمالة اللي عندي والإيجار، لكن مكسبي الشخص بيكون صفر".
وأكد أنه لم يكتف بفرض خصومات على الكتب فقط، بل طالت خصوماته المستلزمات الدراسية الأخرى، بالرغم من ثبات الإقبال عليها.
إقبال شبه منعدم من طلبة الثانوية العامة على شراء الكتب الخارجية هذا العام، وإقبال متوسط من طلبة الصفوف الإعدادية والإبتدائية، جعلت محمد عبدالنبي، صاحب محل بالمطرية، يقوم بوضع خصومات على الكتب الخارجية لتشجيع الإقبال والحث على شرائها: "طلبة الثانوي ماحدش منهم بيشتري عشان اتعودوا على الإلكتروني والتابلت، لكن طلبة الإبتدائي لسه محتاجين وقت، كمان 5 سنين مثلاً مش هاتلاقي في كتب خارجية، أنا عملت خصم 10% على الكتب، عشان أحقق مكسب ليا، وكمان عشان أساعد ولي أمر وأخفف عنه المصاريف".