سر تذكرة أنيس منصور التي تسببت في وفاة الفنانة كاميليا
سر تذكرة أنيس منصور التي تسببت في وفاة الفنانة كاميليا
- كاميليا
- الفنانة كاميليا
- أنيس منصور
- سقوط طائرة
- أخبار الفن
- كاميليا
- الفنانة كاميليا
- أنيس منصور
- سقوط طائرة
- أخبار الفن
لم تجد مكانًا لها على متن الطائرة، بينما يريد هو إعادة تذكرة السفر، يحدث اللقاء بينهما في المطار، وتقرر هي السفر بدلًا منه، وبعد 20 دقيقة من إقلاعها تسقط الطائرة في محافظة البحيرة، ولم ينج أحد من ركابها، لترحل الفنانة كاميليا، بينما ينجو الكاتب أنيس منصور، الذي ترك لها مقعده في نفس الطائرة.
في مثل هذا اليوم 31 أغسطس عام 1950، توفيت الفنانة كاميليا، قبل أن تكمل عامها الـ 31، بعد سقوط الطائرة التي كانت تقلها إلى إحدى الدول الأوروبية، وقتها لم تجد مكانًا لها على الطائرة، وفي الوقت نفسه كان يتواجد الكاتب أنيس منصور في المطار، في محاولة منه لإعادة تذكرة سفره للخارج، نظرًا لظروف مرض والدته، وتصبح الرحلة من نصيب "كاميليا"، لتكون نهايتها مع الحياة، وتفتح بوفاتها أسبابًا وشائعات كثيرة حول الحادث الذي اتسم بالغموض، ما بين اتهامات وجهت إلى الملك فاروق بزعم منافسته على كسب قلب "كاميليا" وإبعادها عن رشدي أباظة والزواج منه، وما بين الموساد الإسرائيلي.
"ماتت لأعيش أنا".. عنوان المقال الذي كتبه الكاتب الكبير أنيس منصور، عن الفنانة كاميليا، التي غادرت دنيانا، جراء حادث طائرة في منتصف القرن الماضي، وكتب قائلًا: قيل إنها يهودية، والحقيقة أنها يهودية الاسم فقط، أما هي فمسيحية كاثوليكية وهى يهودية الاسم لأنها ولدت من عشيق لأمها أفلس فهرب، وأعطتها أمها اسم أحد النزلاء في البنسيون الذي تملكه، وهو ليفي كوهين ولا يزال هذا الاسم منقوشاً على قبرها.
وأضاف أنيس منصور عن كاميليا "ثم احترقت في طائرة عند نهاية أغسطس سنة 1950 بفعل المخابرات الإسرائيلية، كما أن أسمهان اغتالتها المخابرات البريطانية".
وتابع: أما وفاتها فعندي كلام، وأنا الوحيد الذي يستطيع ذلك، يوم سفرها كنت أيضاً مسافراً، وقبل أن أسافر اتصلت بوالدتي هاتفياً أطمئن عليها، فلاحظت أن صوتها خافت، وأنها تحاول أن تغيره بما يعطي انطباعاً بأنها قوية زي البمب، ولم تفلح.
واستطرد "ولما ذهبت إليها وجدتها مريضة، وعدلت عن السفر، وذهبت إلى شركة الطيران أُعيد تذكرتي، وهناك وجدت الناقد الفني المعروف حسن إمام عمر مع الفنانة كاميليا، وعرفت أنها تريد السفر لولا أنها لم تجد مكاناً فأعطيتها تذكرتي، وكان ما كان".
