"رسائل الأحياء إلى الأموات".. ندوة بمكتبة الإسكندرية

"رسائل الأحياء إلى الأموات".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
- الإسكندرية
- مكتبة الإسكندرية
- ندوة اون لاين
- أون لاين
- الإسكندرية
- مكتبة الإسكندرية
- ندوة اون لاين
- أون لاين
ينظم مركز دراسات الخطوط، التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، ندوة "أون لاين"، بعنوان "رسائل الأحياء إلى الأموات"، وذلك غداً الثلاثاء.
يستضيف المركز الدكتورة فايزة هيكل، أستاذ علم المصريات، والدكتور هشام الليثي، رئيس الإدارة المركزية للآثار المصرية بالقاهرة والجيزة، ورئيس الإدارة المركزية لمركز تسجيل الاثار المصرية، للتحدث عن ظاهرة إرسال الخطابات إلى الموتى في مصر القديمة، حيث تعود هذه الظاهرة بجذورها الى مصر القديمة حين قدس المصري القديم العديد من الشخصيات المؤثرة.
وعلى الرغم من ظهور الديانات السماوية، فإن تلك الظاهرة استمرت حتى بعد دخول المسيحية مصر، على يد القديس مرقص الرسول، فظهر تقديس الشهداء والقديسين، وبالمثل بعد دخول الإسلام مصر، على يد عمرو بن العاص عام 641 ميلادية، استمر المصريون في إرسال الخطابات لطلب العون من الأولياء الصالحين الأموات.
ومن المقرر أن تبدأ الندوة بمقدمة، تلقيها الدكتورة فايزة هيكل، عن استمرارية العادات والتقاليد المصرية القديمة في مجتمعنا الحديث، مثل تقديم الطعام والزهور في الجنائز، أو استخدام بعض العبارات والألفاظ الدارجة.
وتناقش الندوة في فقرتها الثانية ظاهرة رسائل الأحياء إلى الأموات من منظور تاريخي، أثري، واجتماعي من خلال كتاب "خطابات إلى الموتى في مصر القديمة: دراسة مقارنة بين الماضي والحاضر"، والذي أصدره مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية عام 2019، لمؤلفه الدكتور هشام الليثي.
وجاء صدور هذا الكتاب ضمن سلسلة إصدارات المركز، التي تتناول دراسة النقوش والكتابات عبر العصور وربط الماضي بالحاضر، حيث تأتي دراسة الظواهر الدينية من خلال النصوص والنقوش القديمة على رأس أولويات مركز دراسات الخطوط.
ويستعرض الدكتور هشام الليثي، خلال الندوة التي يديرها الدكتور أحمد منصور، مدير مركز دراسات الخطوط، بالدراسة والتحليل والمقارنة بين الخطابات التي أرسلت في مصر القديمة، وما تم إرساله على سبيل المثال إلى الإمام الشافعي في العصر الحديث.