الفرق بين "الورشة والتوكيل" وخبير يضع حلولا لتقنين إصلاح السيارات

الفرق بين "الورشة والتوكيل" وخبير يضع حلولا لتقنين إصلاح السيارات
- الورشة أم التوكيل
- خبير سيارات
- عالم السيارات
- مبيعات السيارات
- ورش إصلاح السيارات
- مراكز الخدمة المعتمدة
- الورشة أم التوكيل
- خبير سيارات
- عالم السيارات
- مبيعات السيارات
- ورش إصلاح السيارات
- مراكز الخدمة المعتمدة
ما زال ملف الصيانة ومراكز الخدمات وورش إصلاح السيارات، واحدًا من الملفات الشائكة التي فتحتها "الوطن" خلال الأيام الماضية، وبعد ردود الفعل الإيجابية من القراء، سيتم مواصلة تسليط الضوء أكثر على هذا الملف.
وخلال "الحلقة الثانية" من الملف، تم تسليط الضوء على المفارقات والاختلافات بين (ورش إصلاح السيارات والتوكيلات المعتمدة) بالإضافة إلى كيفية تقنين تلك الورش وطرح القوانين الصارمة لحل تلك المشكلة التي تتسبب فيها ورش الإصلاح بالعمل داخل هذا المجال دون استخدام الأجهزة والمعدات الآمنة والحديثة.
وفي هذا الصدد قال إبراهيم لبيب، رئيس لجنة السيارات بالاتحاد المصري للتأمين، إن هناك فرقا كبيرا بين عمل مراكز الخدمة والتوكيلات المعتمدة في صيانة السيارات داخل السوق المحلية وبين "ورش" إصلاح السيارات غير المعتمدة والتي تتواجد في العديد من الأماكن دون العمل بالمواصفات والخدمات الأمنة الحديثة لصيانة المركبة؛ وخلال السطور التالية أبرز الاختلافات بين الإثنين:
-الورشة لا تعطي "ضمان" بعد الانتهاء من الإصلاحات بالسيارة، أما التوكيل يعطي الضمان بعد الانتهاء من تلك العملية.
-التوكيل يعمل على تعليم وزيادة خبرات الأفراد العاملين المعنيين بإصلاح المركبات داخل أكاديميات معنية للتدريب على صيانة السيارات، بالإضافة إلى إعطائهم منح السفر إلى الخارج للتدريب، كما يُتاح داخل مراكز الخدمة المعتمدة والتوكيلات المعنية بصيانة العلامات التجارية مهندسين أجانب لمتابعة العمل ومباشرة عمليات الإصلاحات .
-للتوكيل العديد من الأماكن يتم وضع السيارة لحين الانتهاء من عمليات الإصلاح، بالإضافة إلى أن لكل مكان مهمة معينة في عملية الإصلاح .
-السلامة والأمان داخل التوكيل والحماية أضمن بكثير من "ورش" الإصلاح.
-الخامات والأجهزة التي تعمل بها التوكيلات أفضل بكثير من الخامات التي تعمل بها "ورش" الإصلاح،بالإضافة إلى خامات الدهان التي تعمل بها الورش .
وأوضح لبيب، أن من أهم المشاكل التي يواجهها الملاك وشركات التامين، الحوادث والتلفيات التي تحدث نتيجة التأثر بالإصلاحات السيئة التي تحدث في المركبات داخل ورش الإصلاح .
وأشار لبيب، إلى عدد من الخطوات التي يجب إتباعها للمساهمة في تقنين تلك العملية، وفي رفع مستوى "ورش الإصلاح"و منها :
-يجب وضع تعليمات صارمة من "جهة معنية" تحدد دور "ورش إصلاح السيارات" وكيفية عملها، والتجهيزات المعنية التي تساعد في عمليات الإصلاح .
-يجب وضع قائمة لتلك الورش بعدد من العلامات التجارية التي تعمل على إصلاح سياراتها.
-يجب وضع ضمان مالي علي "الورشة" في حالة المخالفة .
-يجب توفير أجهزة ومعدات معتمدة للعمل علي إصلاح المركبات داخل "الورش" بالإمكانيات التي تأهلها للتعامل مع تكنولوجيا السيارات الحديثة.
-يجب أن تستخدم "الورش" الخامات المعتمدة والإفصاح عن مصدرها وبلد التصنيع.
-ويجب الإعلان عن مصادر قطع الغيار، وأسعارها الرسمية ومدى صلاحيتها للإستخدام .
-عند إستخراج الترخيص للورشة يجب ان يكون محدد بالتصليح للملاكي أو غير الملاكي.
-الإستعانة بالعمالة المدربة والحاصلة علي شهادات تدريب وخبرة في المجال قبل إستلامها العمل.
-لابد من عمل تقيم شامل وبشكل دورى للورش المرخصة من قبل الجهات المعنية مثل (حماية المستهلك وشركات التامين).