"محبوسان.. و7 قيد الملاحقة".. إلى أين وصل "قطار جريمة فيرمونت"؟

"محبوسان.. و7 قيد الملاحقة".. إلى أين وصل "قطار جريمة فيرمونت"؟
- جريمة الفيرمونت
- النائب العام
- تحقيقات النيابة
- ملاحقة دولية
- تعدى على فتاة
- جريمة الفيرمونت
- النائب العام
- تحقيقات النيابة
- ملاحقة دولية
- تعدى على فتاة
تواصل النيابة العامة، تحقيقاتها في قضية التعدى على فتاة فى فندق الفيرمونت، عام 2014، وتبذل فيها جهودا مضنية وأكدت، خلال عدة بيانات لها، على جدية التحقيقات، وذلك بحبس متهمين اثنين، وإدراج 7 آخرين على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، وملاحقتهم دوليا، وذلك بعد تلقيها بلاغا من المجنى عليها، مطلع الشهر الجاري.
ونفاذا لأمر النيابة العامة بتتبع المتهمين، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط متهمين هما أمير زايد، السابق اتهامه في واقعة مماثلة، وعمر حافظ، حيث تم ضبط الأول يوم الأربعاء الماضي، حالَ محاولته الهرب خارج البلاد كباقي المتهمين، كما تم ضبط الثاني، يوم الجمعة، وصدر القرار القضائي بحبسهما احتياطيا، على ذمة التحقيقات.
وفي بيان آخر، قالت النيابة إنها تلقت محضر من الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، ثابتٌ فيه مغادرةُ 7 من المتهمين، الصادر أمرٌ من النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم على ذمة الواقعة، إلى خارج البلاد عبر ميناء القاهرة الجوي، وذلك بعد استهداف محال إقامتهم والأماكن التي يترددون عليها وإجراء التحريات والكشف عنهم بقاعدة التحركات بالإدارة العامة للجوازات والهجرة، وجارٍ استئناف التحقيقات، مؤكدة اتخاذ إجراءات الملاحقة القضائية لباقي المتهمين الهاربين دوليًّا.
وشرحت النيابة العامة ملابسات مغادرة المتهمين خارج البلاد، حيث غادر 2 من المتهمين البلاد بتاريخ يوم 27 يوليو الماضي، وتبعهم 4 آخرين في اليوم التالي، ثم غادر آخرهم يوم 29.
حيث كشفت التحقيقات عن تمكن المتهمين الـ 7 من مغادرة البلاد قبل تقدم المجني عليها ببلاغها الرسمي إلى «المجلس القومي للمرأة» وإجراء «النيابة العامة» التحقيقات في الواقعة؛ بسبب الترويج لبياناتهم وصورهم بمواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقى «النيابة العامة» بلاغَ المجني عليها الذي تقدمت به إلى المجلس المذكور يوم 4 أغسطس، علمًا بأن «النيابة العامة» فور تلقيها البلاغ أدرجت المتهمين الذين كانت بياناتهم مُتاحة وقتئذٍ على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، ثم أدرجت الباقين فورَ توفر بياناتهم.