مباحث قنا: أخوال الشقيقتين المذبوحتين دائمو الشجار معهما لسوء سلوكهما
إحدى ضحايا مذبحة قنا
تباشر النيابة العامة في مركز قوص جنوب محافظة قنا، استجواب 12 من أقارب الدرجة الأولى والثانية، من أجل الكشف عن لغز العثور على شقيقتين مذبوحتين داخل منزلها، مساء الخميس الماضي، إحداهما مقطوعة اللسان، في جزيرة مطيرة.
وأفادت التحريات الأولية لمباحث قنا، بأن الشقيقتين، رفضا الإقامة مع والدهما بعد وفاة والدتهما منذ عامين، وقررا أن يستقرا في منزل والدهما القديم بقرية جزيرة مطيرة، عقب زواجه من أخرى وسفره لأسوان للعمل كصياد ببحيرة ناصر.
وأشارت التحريات إلى أن الضحية الكبرى نهى فتحي حسن الخطاري، 18 عاما، موظفة باليومية في مصنع سكر قوص، نظرا لسفر والدها وغياب الرقابة عليها وعلى شقيقتها، كثرت الشائعات في القرية حول سلوكها في التعامل مع الشباب بشكل يدعو للريبة، الأمر الذي دفع أخوالهما وجدتهما المقيمين في نفس القرية للدخول معها في مشاجرات متكررة ومع شقيقتها الصغرى بسبب انتقادات الأهالي.
وأوضح المصدر الأمني، أن بمعاينة مسرح الجريمة قد تلاحظ أن كلا الضحيتين: نهى فتحي حسن الخطاري، 18 عاما، شقيقتها نورهان، مقيدتين بالأحبال ونفذت بهما عملية ذبح لمنتصف النحر بشكل بشع.
فحص مكالمات هاتفي الضحيتين قبل 24 ساعة من مصرعهما
أفاد مصدر أمني، بأن أجهزة الأمن بمديرية أمن قنا، بدأت فحص خطوط الشقيقتين المذبوحتين بجزيرة المطيرة بمركز قوص، وذلك بعد استأذن النيابة العامة، ضمن إطار التحريات التي يجريها فرع المباحث الجنائية بإشراف العميد سعيد عابد رئيس فرع المباحث الجنائية بمركز قوص.
وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن بدأت فحص المكالمات التي أجرتها الضحيتان خلال 24 ساعة، للوصول إلى مرتكبي واقعة الذبح.
كان اللواء محمد أبوالمجد مدير أمن قنا، تلقى إخطارا مساء الخميس من مأمور مركز شرطة قوص بعثور الأهالي بقرية جزيرة مطيرة على شقيقتين مذبوحتين، وهما نهى حسن الخطاري، 18 عاما، وشقيقتها نورهان 13 عاما، بعد وفاة الأم وسفر الأب لمحافظة أسوان للعمل كصياد في بحيرة ناصر عقب زواجه بزوجة أخرى.