إحباط انقلاب خطط له وزير داخلية حكومة طرابلس المقال في ليبيا

إحباط انقلاب خطط له وزير داخلية حكومة طرابلس المقال في ليبيا
- وزير الداخلية المقال
- فتحي باشا آغا
- طرابلس
- حكومة طرابلس
- المجلس الرئاسي الليبي
- السراج
- مظاهرات طرابلس
- وزير الداخلية المقال
- فتحي باشا آغا
- طرابلس
- حكومة طرابلس
- المجلس الرئاسي الليبي
- السراج
- مظاهرات طرابلس
قالت مصادر إعلامية ليبية، أمس الجمعة، إن مجموعات طرابلس في القوة المشتركة أحبطت انقلابا خطط له وزير الداخلية المقال فتحي باشا آغا، وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة بحكومة طرابلس، وتنظيم الإخوان.
وتوقعت المصادر، صدور "قرارات تكميلية" عدة، ضد قيادات تنظيم الإخوان المتغلغلة في السلطة في طرابلس، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز".
وجاءت تقارير المصادر الإعلامية بعد قليل من قرار "المجلس الرئاسي الليبي" بإيقاف فتحي باشا آغا عن العمل، للتحقيق معه في ملفات، لها صلة بالمظاهرات الأخيرة والأحداث الناجمة عنها.
وكلف المجلس الرئاسي، وكيل وزارة الداخلية خالد التيجاني بتسيير مهام الوزارة.
ورأى الباحث والكاتب السياسي عبدالحكيم فنوش أن ما يجري الآن تجسيد للحالة المنفلتة داخل الميليشيات وانتماءاتها، إذ يمتلك السراج ميليشياته، ولباشا آغا ميليشياته.
باحث سياسي: الخلافات داخل ميليشيات طرابلس بدأت تتجلى الآن
وأوضح فنوش، في تصريحات لـ"سكاي نيوز"، أن ما نشاهده الآن يشير إلى الصراع على السلطة في طرابلس، وتساءل بشأن علاقة تركيا بالقرارات الأخيرة، مؤكدا أن تركيا تعتبر الفاعل الأساسي والمسير لدفة الحكم في طرابلس.
وأشار فنوش، إلى أن الخلافات داخل ميليشيات طرابلس بدأت تتجلى الآن، لاسيما مع النداءات التي خرجت من الزاوية وطرابلس والتي دانت تنظيم الإخوان وسيطرته، ووصفته بمحور الشر، ووسط هذه الخلافات، حسب فنوش، تخشى كل الأطراف إطاحتها من المشهد.
وأضاف الباحث، أن الانفلات الكامل في طرابلس يطرح سؤالا يتلخص في كيف لهذه المكونات التي تنقلب على نفسها، أن تدعي شرعية في ليبيا، أو أن تتحدث باسمها.
وتزامنت تلك التطورات مع استمرار المظاهرات وسط طرابلس، تنديدا بحكومة طرابلس، لليوم السادس على التوالي، حيث توجه محتجون بينهم نساء ورجال من أماكن متفرقة إلى وسط العاصمة.
وقطعت الميليشيات الموالية لفايز السراج منافذ العاصمة الليبية الرئيسية، كما أقامت نقاط تفتيش صارمة فيها.
وأوضحت مصادر، أنه توجهت عربات مسلحة من مصراته نحو طرابلس لدعم ميليشيات النواصي وشبيهاتها، فيما تلقى المتظاهرون تهديدات من الميليشيات بالقتل بلا رحمة، في حال استمرارهم في التظاهر.
وأكد المتحدث باسم حراك "همة شباب الثالث والعشرين من أغسطس" أحمد أبوعرقوب، في مقابلة مع "سكاي نيوز"، تعرض المتظاهرين في طرابلس للقمع على أيدي ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق ومرتزقة أجانب.
واتهم الناشط الليبي، فتحي باش آغا، بتمويل الميليشيات لقمع الاحتجاجات.