سميحة أيوب: لم أتردد في منحهم بعض متعلقاتى "لأن الفكرة عجبتني"

سميحة أيوب: لم أتردد في منحهم بعض متعلقاتى "لأن الفكرة عجبتني"
- المركز القومي للمسرح
- الفني للمسرح
- سمحية أيوب
- الفنان سميحة أيوب
- مقتنيات الفنانة سميحة أيوب
- المركز القومي للمسرح
- الفني للمسرح
- سمحية أيوب
- الفنان سميحة أيوب
- مقتنيات الفنانة سميحة أيوب
«التكريم يسعد الإنسان، ولدينا أسماء كبيرة من الفنانين المعاصرين والراحلين أصحاب التاريخ المشرف، ومتحف مقتنيات الفنانين فكرة ذكية من وزارة الثقافة، وأدعو أسر الفنانين لإثراء المتحف بمقتنيات ذويهم»، بهذه الكلمات عبرت الفنانة سميحة أيوب عن إعجابها بالفكرة، داعية الفنانين للمشاركة فى المشروع: «المتحف لا يقتصر على الراحلين، وإنما يرحب بمتعلقات المعاصرين، وأنا لم أتردد فى تقديم بعض متعلقاتى للمشروع».
وأثرت سميحة أيوب المتحف بفستانين من دولاب ملابسها شاركت بهما فى مسرحيتى «سكة السلامة»، و«السلطان الحائر»، بالإضافة إلى نظارة شخصية وقلم خاص بها: «أحب كل أعمالى واخترت فستاناً من سكة السلامة لأنها مسرحية جميلة لاقت نجاحاً كبيراً، ولأن دورى فيها كان غريباً بالنسبة لى، كذلك دور الغانية اللى قدمته فى «السلطان الحائر»، وأفتكر أن توفيق الحكيم قال لى «مش دى اللى أنا كتبتها ده انت دبيتِ فيها الروح، لذلك فالعملان لهما تقدير خاص عندى».
وروت سيدة المسرح العربى كواليس تكريمها فى ألمانيا بتخصيص ركن باسمها «فراو أيوب» فى متحف تكريم الكاتب الألمانى بريخت فى مسرح «برلينر أنسامبل»: «حينما زرت ألمانيا كنت رئيسة وفد مسرحى، فى أحد المهرجانات، قابلت هيلينا وايجل زوجة بريخت، اصطحبتنى معها إلى متحف تكريم بريخت، وشاهدت معها الركن الذى يضم نسخة من فستانى فى مسرحية «دائرة التباشير القوقازية»، وأخرى من «الفستان الطيب»، كونى الممثلة الأولى فى العملين، ومعهما مقالات كتبها نقاد ألمان عن دورى فى العرضين، تم وضعها فى براويز»، متابعة: «طرت من الفرحة بهذا التكريم، فى أهم مسارح ألمانيا، لمجرد أن قدمت مسرحيتين فقط لبريخت».