نائب وزير السياحة: القطاع لن يستعيد عافيته قبل 2022

نائب وزير السياحة: القطاع لن يستعيد عافيته قبل 2022
- غادة شلبي
- نائب وزير السياحة
- وزارة السياحة
- الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية
- زوراب بولوليكاشفيلى
- غادة شلبي
- نائب وزير السياحة
- وزارة السياحة
- الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية
- زوراب بولوليكاشفيلى
قالت غادة شلبى، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، إن زيارة 126 ألف سائح إلى مصر بداية من شهر يوليو الماضى وحتى اليوم، أمر جيد، فى ضوء العدد المحدود من الدول التى سمحت لمواطنيها بالسفر، وأضافت فى حوارها لـ«الوطن» أن الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلى، أشاد بتحقيق مصر لهذا العدد من السياح فى تلك الفترة الصعبة، وأيضاً بضوابط تشغيل الفنادق وبالإجراءات الوقائية والاحترازية، التى يتم اتباعها منذ نزول السائح للمطار وحتى صعوده لسلم الطائرة للمغادرة، واصفاً تلك الإجراءات بـ«المتميزة». وأشارت إلى أن استعادة الحركة السياحية الوافدة لمصر لعافيتها لن تتم قبل عام 2022.
غادة شلبى: الموجة الثانية المحتملة من"كورونا" تمنعنا من زيادة أعداد نزلاء الفنادق
ماذا يعنى زيارة 126 ألف سائح لمصر منذ بداية عودة الحركة فى يوليو الماضى وحتى الآن؟
- رقم جيد للغاية، فى ضوء عدم سماح العديد من الدول لمواطنيها بالسفر، إضافة إلى أن هذا العدد الكبير من السياح الذين وفدوا إلى مصر من العديد من الدول أتى وقضى إجازته، وغادر دون أن تحدث إصابة واحدة بفيروس كورونا، وأؤكد أن الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية أشاد بهذا الرقم، ووصفه بالكبير فى ظل الظروف الحالية، كما أشاد بضوابط تشغيل الفنادق وبالإجراءات الوقائية والاحترازية، التى يتم اتباعها منذ نزول السائح للمطار وحتى صعوده لسلم الطائرة للمغادرة.
لماذا لا تتم زيادة نسب استقبال النزلاء بالفنادق والمحددة بـ50% من السعة الاستيعابية للفندق؟
- لا نفكر حالياً فى زيادة تلك النسبة، كونها مخاطرة كبيرة فى ظل بداية الموجة الثانية المحتملة لفيروس كورونا، والخوف من إصابة أى من السياح، أو العاملين بالفيروس، خاصة أنه فى حال وجود إصابات -لا قدر الله- فقد نعود للمربع «صفر» الذى أدى لعدم استقبالنا لسياح قبل شهور، لذلك قررنا المضى قدماً فى هذا الإطار خطوة خطوة، حفاظاً على الصحة العامة وتنفيذاً لخطة الدولة فى العودة التدريجية الآمنة للسياح.
ما تقييمك لقرار عدم دخول أى زائر لمصر إلا بعد إجرائه تحليل «pcr» ببلده يُثبت عدم إصابته بالفيروس؟
- قرار جيد للغاية رغم وجود بعض الآثار السلبية حالياً منها إرجاء بعض الشركات المصدرة للسياح حالياً لبعض رحلاتها خلال شهر سبتمبر، وذلك بسبب ارتفاع قيمة تحليل كورونا ببعض الدول، خاصة أن غالبية السياح الوافدين للمدن الشاطئية المصرية من ذوى الإنفاق المنخفض، ونأمل أن يكون قرار إجراء التحليل محفزاً لبعض الدول التى تهتم بتلك الإجراءات كألمانيا وبريطانيا لإرسال سائحيها لمصر قريباً.
هل هناك بالفعل اشتراطات من جانب ألمانيا لعودة سائحيها لمصر؟
- لا، لم تشترط أى دولة قيام مصر بأى إجراءات لإرسال سائحيها، فنحن من قمنا باتخاذ إجراءات احترازية ووقائية مشددة تتوافق مع تعليمات منظمة الصحة العالمية، والحمد لله أشاد بها الجميع، وأؤكد أننا على تواصل شبه يومى مع وكلاء السياحة فى العديد من الدول مثل ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا لسرعة عودة سائحيهم لزيارة مصر.
وزارة السياحة كانت تستهدف زيارة 20 مليون سائح لمصر خلال عام 2020 فمتى يتم تحقيق هذا الرقم؟
- بالفعل كان يراودنا حلم تحقيق هذا الرقم خلال العام الحالى وفقاً لمعدلات السياح فى عام 2019، إلا أن «أزمة كورونا»، التى ضربت العالم، تسببت فى توقف وتباطؤ حركة السفر بين الدول وبعضها، فضلاً عن تراجع اقتصادى عالمى كبير، وبالتالى لن نستطيع تحقيق هذا الرقم قبل عام 2022، ونحن نسير بخُطى ثابتة ومحسوبة لاستعادة الحركة لبعض معدلاتها التى كانت قبل بداية العام الحالى.
هل عدد الفنادق الذى حصل حتى الآن على شهادة السلامة الصحية كافٍ لاستقبال السائحين؟
- عدد الفنادق التى حصلت حتى الآن على تلك الشهادة اللازمة للتشغيل واستقبال الزوار يبلغ أكثر من 50% من حجم الفنادق الموجودة بمصر، وهو رقم جيد فى ضوء أعداد السياح التى تأتى إلى مصر، علاوة على أن المنشآت الفندقية تعمل بنصف طاقتها الاستيعابية، وأعتقد أنه مع نمو الحركة السياحية الوافدة، فإن جميع الفنادق ستدخل للخدمة قريباً.
كيف ترين الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الشهور المقبلة؟
- أعتقد أنه بعد عودة القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان لاستقبال السياح بداية من الشهر المقبل، فإن الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الربع الأخير من العام الحالى ستشهد زيادة كبيرة، مقارنة بالفترة الأولى من التشغيل، كما أن عودة السياحة النيلية للعمل بداية من الشهر المقبل ستنعش السياحة الثقافية بالصعيد.
الحملات الترويجية
انتهينا من وضع تصور وميزانية لإطلاق حملات ترويجية وتنشيطية فى 9 أسواق مصدرة للسياح لمصر، منها ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأوكرانيا والسوق العربية، وسنحدد وقت إطلاقها وفقاً لظروف كل دولة على حدة، وستتنوع تلك الحملات ما بين حملات إلكترونية، عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وأخرى «أوت دور» وحملات دعائية مشتركة وغيرها من وسائل الترويج.