هاني شنودة: فنجان شاي تحول لـ"تريند" وبنسق للتعرف على جمهوري

كتب: ماريان سعيد

هاني شنودة: فنجان شاي تحول لـ"تريند" وبنسق للتعرف على جمهوري

هاني شنودة: فنجان شاي تحول لـ"تريند" وبنسق للتعرف على جمهوري

دعوة على فنجان شاي، قدّمها الموسيقار هاني شنودة لأحد الشباب عبر تويتر، بعد أن كتب له أنّه لا يعرفه، ما دفع الكثير من جمهوره لدعوة أنفسهم للقاء الموسيقار الذي حول التريند للقاء تعارف لا يزال العمل جار على تنسيقه.

وكان شنودة وجّه دعوة لشاب يدعى محمد عماد، ليزوره في منزله ليتناول الشاي، بعد أن كتب الشاب تعليقا على تغريدة لهاني شنودة: "هو أنا لوحدي اللي ماعرفش مين ده؟". وكتب شنودة وقتها: "أريد أن أقدم دعوة مفتوحة لصديقي محمد عماد الذي لا يعرفني أو يعرف أعمالي للتعرف عليّ ولأتعرف عليه، دعوتي له أن يشرفني في منزلي على فنجان شاي أو قهوة، لأنني أعتقد أنّ الذنب ذنبي لأنه لم يعرفني من أعمالي".

"هذا الموقف لا يحسب لي، إنما لمصر كلها كدولة تسامح".. يقول هاني شنودة الذي يرى تسامح ظاهر من الموقف، قائلا: "الشعب المصري محترم وفيه تسامح حتى وإن بدا العكس، فكان من الممكن أن أرد على الشاب بحدة، لكن لدى من التسامح ما دفعني لدعوته للتعرف إليّ، وهو لديه من التسامح ما دعاه لقبول الدعوى وبالفعل زارني وكان شابًا لطيفًا جدا.

ويتابع شنودة في حديثه لـ"الوطن"، أنّه يرى أنّ الجهل بشخص أو شيء ليست سُبّة، فعلماء العالم لا يعرفون كل شيء أيضا، إنما السُبة ألا يعالج الإنسان جهله، متابعًا أنّ دعوته للشاب محمد عماد لتشريفه في منزله على فنجان شاي أو قهوة، باعتقاد أنّ الذنب ذنبه لأنه لم يعرفه من أعماله ليست تواضعا، لكن ربما عدم دخولي التواصل الاجتماعي أدى لهذا الوضع بالفعل.

يرى شنودة أنّ عدم دخوله عالم "السوشيال ميديا" لفترات طويلة خوفا من مشكلاتها ولضيق وقته والتركيز على التأليف الموسيقي، ربما خلق فجوة معرفية بينه وبين الشباب على الشباب، قائلا: "دا خطأي إني متكلمتش مع الناس عبر (يوتيوب) ولم أكتب تغريدات على توتير للتقريب بيننا".

وعن الشاب الذي لم يعرفه يقول: "اسمه الدكتور محمد عماد، ورغم إن تغريدته كتبت بطريقة ما، لكن بعد ما قعدنا اتضح انه شخصية لطيفة وحبوب، وبقينا أصدقاء"، ليفاجأ بعدها أنّ "شاي مع هاني شنودة" تحول لـ"تريند" على "توتير"، ما دفعه لتحويل التريند للقاء تعارف أكبر يجمعه وجمهوره من الشباب في أحد الشركات التي لا يزال التنسيق قائما لاختيارها.


مواضيع متعلقة