الجزار يستعرض مخطط تنمية البوابة الاقتصادية الشمالية الشرقية لمصر

الجزار يستعرض مخطط تنمية البوابة الاقتصادية الشمالية الشرقية لمصر
- الاسكان
- عاصم الجزار
- باب مصر
- البوابة الشمالية الشرقية
- الاسكان
- عاصم الجزار
- باب مصر
- البوابة الشمالية الشرقية
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً لاستعراض مشروع مخطط تنمية البوابة الاقتصادية الشمالية الشرقية لمصر "باب مصر"، وذلك بحضور قيادات الوزارة، والمجموعة الاستشارية المشرفة على المشروع.
وأكّد الجزار، في بيان صادر اليوم، أنَّه من المستهدف تنمية المنطقة الشمالية الشرقية لمصر، من خلال رؤية تنموية طموحة تضع الدولة المصرية في قلب التحولات الاقتصادية العالمية والإقليمية، والتوجه نحو تنفيذ المشروعات التنموية العملاقة، وتعظيم الاستفادة من المشروعات القومية التي تمّ وجار تنفيذها.
وأوضح وزير الإسكان، أن الوزارة تعمل على تأهيل وتهيئة بيئة العمل بالمنطقة الشمالية الشرقية لمصر، وجذب الاستثمارات المختلفة، والاستفادة من المقومات التنموية التى تتمتع بها تلك المنطقة، ومنها قناة السويس الجديدة، ومحور 30 يوينو، ومحور الجلالة، وطريق النفق شرم الشيخ الجديد، ومجموعة الأنفاق أسفل قناة السويس، وغيرها، وهو الأمر الذي يجعل مشروع "باب مصر" هو القلب الاقتصادي الاستثماري العالمي الجديد بشرق مصر.
وتابع وزير الإسكان: نستهدف من مشروع "باب مصر"، تعظيم الاستفادة من المقومات والإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها المنطقة، وخاصة مع قدرة هذا الموقع الاستراتيجي على تحقيق الاتصال بين شمال وغرب أفريقيا، والتكامل مع مبادرة الحزام والطريق.
بدوره، قال الدكتور مصطفى منير، المستشار الفني لوزير الإسكان، إنَّ الدراسة المبدئية لمشروع "باب مصر"، والتي أعدتها المجموعة الاستشارية، اقترحت العديد من المشروعات التنموية، والتي من المستهدف أن تقود عملية التنمية، وتعمل على جذب الاستثمارات الدولية، بما يوفر العديد من فرص العمل، ويؤدي إلى التوسع التنموى العمراني.
وأشار المستشار الفني لوزير الإسكان، إلى أنَّ من أهم المشروعات المقترحة، إنشاء المنطقة الحضرية الكبرى "إقليم السويس"، ومركز ريادة المال والأعمال برأس الأدبية، ومشروع باب الخليج، الذى يضم عدة مشروعات سياحية عالمية، بجانب تعظيم استغلال منطقة جبال سيناء، وتطوير المواقع السياحية والتراثية بها، وربطها بالمقاصد السياحية الأخرى، وخاصة مدينة سانت كاترين "موقع التجلي الأعظم"، إضافة إلى تطوير المطارات والموانئ، وإنشاء منطقة لمعالجة الصادرات العالمية، وإنشاء مدينة السويس الجديدة، والعديد من المشروعات التنموية الأخرى.