أطباء عن خطة "الزراعة" للكشف المبكر عن أمراض الماشية: تحجّم انتشارها

كتب: أحمد عصر

أطباء عن خطة "الزراعة" للكشف المبكر عن أمراض الماشية: تحجّم انتشارها

أطباء عن خطة "الزراعة" للكشف المبكر عن أمراض الماشية: تحجّم انتشارها

رحب أطباء بيطريون بالخطة التي وضعتها الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، وبدأت في تنفيذها، للترصد النشط للأمراض الوبائية الحيوانية، والتي تستهدف القيام بزيارة 200 ألف منزل ومزرعة للكشف المبكر عن أشهر أمراض الماشية، مؤكدين أن مثل هذه الحملات ستساعد في السيطرة على تفشي هذه الأمراض.

وقال الدكتور محمد شفيق، الأمين العام المساعد لنقابة أطباء بيطرين مصر، إن الرصد المبكر للأمراض الحيوانية يساعد على الاستجابة السريعة لهذه الأمراض، وبالتالي هذا يساعد في السيطرة على تفشي الأمراض بصورة كبيرة، مضيفا:"من زمان اشتغلنا كذا برنامج تقصي، شغالين بنظام التقصي النشط أو السلبي عن طريق أطباء أقسام الوبائيات، بينزلوا الأسواق ياخدوا عينات، ودي بتفحص أشهر 3 أمراض خاصة بالدواجن وهي أنفلونزا الطيور، والالتهاب الرئوي المعدي (كورونا الدواجن)، ومرض النيوكاسيل، وفي الماشية يتم رصد مرض الحمى القلاعية واللسان الأزرق وحمى الوادي المتصدع".

ويضيف "شفيق" أن طريقة عمل هذه الفرق يكون من خلال عدة خطوات، الأولى جمع البيانات، ويأتي بعدها سحب العينات من الحيوانات المشتبه بها، ثم تأتي نتيجة الفحص والتي إذا ما أكدت الإصابة يتم تحصين الحيوانات أو إعدامها، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا العمل من خلال خطة الترصد التي وضعتها الهيئة العامة للخدمات البيطرية سيجعلها أكثر إفادة، قائلا:"إحنا بنقوم بالشغل ده لكن لما يكون معلن ومكثف ومنظم أكيد هيكون فيه كثافة في المعلومات اللي تقدر تسيطر على الأمراض بصورة أسرع وأفضل، لأن التعاون في المعلومات ده شيء مهم جدًا".

ويقول الدكتور عصام رمضان، مدير عام الإدارة البيطرية بأوسيم في محافظة الجيزة، إن إدارات الطب البيطري بطبيعة الحال لديها ما يسمى بوحدات الوبائيات، وهي وحدات موجودة على مستوى الجمهورية كافة، ومن خلالها يتم عمل ما يسمى بـ "التقصي الوبائي"، ويكون لدى هذه الوحدات فريق كامل للانتشار السريع لمعرفة الوباء قبل انتشاره، وهو الأمر ليس بالجديد فيما يخص اكتشاف الأمراض التي يعاني منها الماشية بمختلف أنواعها، بحسب قوله.

ويضيف "رمضان": هذه الحملات وهذه الطريقة المتعبة في الاكتشاف المبكر لأمراض الماشية تعتبر مهمة جدا بالنسبة للحيوان، فهي تساعد على معرفة "البلاء قبل وقوعه"، وهو شيء غير مستحدث، ومن أكثر الأمراض التي يمكن اكتشافها من مثل هذه الحملات أو من خلال وحدات الوبائيات، هي نفس الأمراض التي يتم التحصين لها، مثل الحمى القلاعية وحمى الوادي والجلد العقدي. 


مواضيع متعلقة