سر مشاركة عبدالباسط حمودة في جنازة "قتيل الدويقة": تولى تربيته

كتب: خالد فهمي

سر مشاركة عبدالباسط حمودة في جنازة "قتيل الدويقة": تولى تربيته

سر مشاركة عبدالباسط حمودة في جنازة "قتيل الدويقة": تولى تربيته

قالت "علا"، زوجه إكرامي كلاي، البالغة من العمر 42 عامًا والذي قُتل رميًا بالرصاص وذبحًا على أيدي 3 أشقاء بمنطقة "الدويقة"، مساء الجمعة الماضية، إنَّ المطرب الشعبي عبد الباسط حمودة كان أول الحاضرين لجنازة زوجها "إكرامي".

وتابعت زوجة الضحية: "حمودة ابن الدويقة، وتربطه علاقة طيبة بزوجي، فهو من  تولى تربية إكرامي"، مضيفة أنَّهم عندما ذهبوا لمشرحة زينهم لاستلام جثمان "إكرامي" وجدوا "حمودة" جالسًا على المقهى المجاور للمشرحة، في انتظار انتهاء الأطباء من تشريح الجثمان ثم تغسيله وتكفينه تمهيدًا لدفنه

يُذكر أنَّ المطرب الشعبي عبدالباسط حمودة تلقى خبر مقتل إكرامي كلاي بحالة من الصدمة والحزن، ولم يتأخر عن توديعه لمثواه الأخير.

كشفت التحريات والتحقيقات تحت إشراف المقدم علي فيصل رئيس مباحث قسم شرطة منشأة ناصر، أن الواقعة بسبب خلافات سابقة ترجع إلى 5 سنوات ماضية وجاء في التحريات بأنه عثر على جثة العامل وشقيقه المصاب في أحد الشوارع الرئيسية بمنطقة منشأة ناصر وشرحت التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشقاء، حيث قبل 5 سنوات أثناء بناء أحد الأشقاء ويدعى هاني غرفة بجوار منزل العامل المجني عليه، رفض وقام العامل بضرب هاني بسلاح أبيض أسفر عن بتر 3 أصابع لهاني، وعلى إثرها دخل العامل السجن لقضاء عقوبة 5 سنوات في قضية إحداث عاهة مستديمة، وقبل أيام خرج المجني عليه من السجن وأخذ أفراد عائلته وذهب للإقامة في منطقة السلام خشية تجدد الخلافات للانتقام منه، وأوضحت التحريات أنه يوم الواقعة علم المجني عليه بوفاة صديقه وقرر النزول للمنطقة لتقديم واجب العزاء في صديقه، ورفض شقيقه أن يذهب بمفرده وذهب معه، وبعد الانتهاء من تقديم واجب العزاء وأثناء الخروج من المنطقة، وجد هاني وشقيقاه ينتظرونه بالأسلحة البيضاء وفرد خرطوش، وقاموا بالاعتداء عليهما وأسفر الاعتداء عن مقتل العامل وإصابة شقيقه بإصابات بالغة وتم نقله إلى مستشفى الحسيني الجامعي بين الحياة والموت.

وجاء في تحريات وتحقيقات المباحث بأن بداية الواقعة بتلقي المقدم علي فيصل رئيس مباحث قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغا من الأهالي بنشوب مشاجرة ومتوفى في دائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة عامل 27 عاما، مصاب بعدة طعنات وجروح ذبحية بالرقبة، والعثور على شقيقه مصابا بإصابات بالغة وتم نقل المصاب إلى المستشفى والمتوفى للمشرحة.

وكشفت التحريات أن 3 أشقاء وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلافات سابقة، حيث إنه قبل 5 سنوات رفض المتوفى بناء المتهم غرفة بجوار منزله، وعندما شرع في البناء قام المتوفى بالتعدي عليه بسلاح أبيض أسفر عن بتر 3 أصابع للمتهم، ودخل المجني عليه السجن لقضاء عقوبة بالسجن 5 سنوات ، وقبل أيام خرج من السجن وترك المنطقة هو وعائلته وذهبوا للإقامة في منطقة السلام، ويوم الواقعة حضر المجني عليه وشقيقه لتقديم واجب العزاء في أحد أصدقائه بالمنطقة والذي توفي أثناء عمله بأحد الجراجات، وبعد تقديم واجب العزاء وأثناء خروجهما من المنطقة تفاجأوا بالأشقاء الثلاثة ينتظرونهما بالأسلحة البيضاء وقاموا بالاعتداء عليهما ولفظ أحدهما أنفاسه الأخيرة بينما أصيب شقيقه بإصابات بالغة وعقب تقنين الإجراءت تم ضبط المتهمين الثلاثة والأسلحة المستخدمة في الواقعة واعترفوا بارتكاب الواقعة بدافع الانتقام.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة