بعد 6 سنوات.. النيابة تكشف أسباب فتح التحقيق في قضية "جريمة فيرمونت"

كتب: هيثم البرعى

بعد 6 سنوات.. النيابة تكشف أسباب فتح التحقيق في قضية "جريمة فيرمونت"

بعد 6 سنوات.. النيابة تكشف أسباب فتح التحقيق في قضية "جريمة فيرمونت"

أصدر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمرا بضبط وإحضار المتهمين في واقعة التعدي على فتاة بفندق فيرمونت، عام 2014، ووضعهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم.

وجاء ذلك بعد أن أجرت «النيابة العامة» تحقيقاتها حيث استمعت لأقوال المجني عليها، وعدد من الشهود، ورغم مرور 6 سنوات على الواقعة التي جرت أحداثها عام 2014، إلا أن النيابة قالت في بيان قصير، صدر منذ قليل، إنها تستكمل تحقيقاتها في الواقعة.

وتُعد هذه الواقعة -حال إثباتها بمعرفة النيابة العامة ومن خلال التحقيقات-   جناية وليست جنحة، حسبما رجحت مصادر مطلعة، وحدد القانون المدة المحددة لانقضاء الدعوى الجنائية.

وتأتي الإجابة عن هذا التساؤل، في المادة 15 من قانون الإجراءات الجنائية، والتي تنص على أنه" تنقضي الدعوى الجنائية في مواد الجنايات بمضي عشر سنوات من يوم وقوع الجريمة"، ما يعني أننا في المدة القانونية التى تسمح بتحريك الدعوى الجنائية والتحقيق في الواقعة، التي جرت أحداثها -بحسب التحقيقات- عام 2014، ولم يمر 10 سنوات على وقوعها.

بداية القضية كانت بتلقي النيابة العامة بتاريخ الثلاثاء الموافق الرابع من شهر أغسطس عام 2020 م كتابًا من «المجلس القومي للمرأة» مرفقًا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس من تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيًّا خلال عام 2014 داخل «فندق فيرمونت نايل سيتي» بالقاهرة، ومرفق بشكواها شهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة.

وأمر النائب العام بفحص ما قُدّم من أوراق وتحقيق الواقعة تحقيقًا قضائيًّا، على أن تعلن ما يمكن إعلانه من نتائج التحقيقات في الوقت الذي تراه مناسبًا؛ حفاظًا على سلامة التحقيقات وحسن سيرها.

وأعلنت إدارة فندق «فيرمونت نايل سيتي» أنها على دراية وتتابع ما يجري تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة الاغتصاب الجماعي لفتاة، التي قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات والحفلات عام 2014.

وأضاف الفندق في بيان نشره عبر حسابه على «تويتر»، أنه «جرى التواصل على الفور بين فريق عمل الفندق بالمجموعات المسؤولة عن تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم، حيث إن من أهم أولوياتنا المحافظة على سلامة أمن ضيوفنا وزملائنا».

وجاء ذلك بعد تداول شهادات على مواقع التواصل الاجتماعي حول جريمة اغتصاب جماعي لفتاة داخل فندق «فيرمونت نايل سيتي» بالقاهرة عام 2014، وتشير معظم الشهادات إلى إقدام 8 شباب على اغتصاب فتاة بعد تخديرها، مع توقيع كل منهم باسمه على جسدها، وتصويرها «فيديو» لابتزازها.


مواضيع متعلقة