"عز العرب" بعد موافقة البرلمان على "التجارب السريرية": يطور صناعة اللقاحات

"عز العرب" بعد موافقة البرلمان على "التجارب السريرية": يطور صناعة اللقاحات
- التجارب السريرية
- مشروع التجارب السريرية
- البرلمان
- مجلس النواب
- التجارب السريرية
- مشروع التجارب السريرية
- البرلمان
- مجلس النواب
أثار قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية والمعروف إعلاميا بـ"التجارب السريرية" جدلاً واسعًا خلال الفترة الماضية، حيث وصفه البعض أنه ضرورة لوضع مصر كقوة إقليمية في مجال البحث العلمي، فيما أبدى آخرون ملحوظات عليه، حتى وافق مجلس النواب، بجلسته العامة اليوم، نهائيًا على مشروع القانون، وذلك بعد الاستجابة لملاحظات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واعترض الرئيس السيسي قبل عامين، على عدد من النقاط في مشروع القانون أبرزها المادة الخاصة بتشكيل المجلس الأعلى للبحوث الطبية الإكلينيكية، وشملت الاعتراضات أيضًا "المواد العقابية" بمشروع القانون، حيث لم تضع في اعتبارها طبيعة البحث العلمي، وغيرها من الاعتراضات.
الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أن "التجربة السريرية" هي أي دراسة بحثية توزع مقدما المشاركين أو المجموعات البشرية بالصحة لتقييم التأثيرات على النتائج الصحية، ويطلق عليها أيضا "تجارب التدخلات"، وتشمل عدة أمور منها "الأدوية، الخلايا والمنتجات البيولوجية الأخرى، الإجراءات الجراحية، الإجراءات الشعاعية، الأجهزة، المعالجات السلوكية، تغيرات طريقة الرعاية، الرعاية الوقائية، وغيرها".
وأضاف عز العرب لـ"الوطن"، أن التجارب السريرية تستخدم في كل دول العالم، هي ضمان لأن تكون الرؤية الكاملة للبحوث في متناول يد جميع المشاركين في اتخاذ القرارات المعنية بالرعاية الصحية، ما يحسن شفافية البحوث، وفي النهاية يقوي مصداقية وقيمة القرائن العلمية الموثوقة، إذ إنّ تسجيل جميع تجارب التدخلات يعتبر مسؤولية علمية وأخلاقية ومعنوية.
وتابع أن تطوير مثل هذه النوعية من التجارب في مصر يساعد في تطوير إنتاج اللقاحات والأدوية، مضيفا أن القانون يشدد على حماية الشخص الذي سيجري التجارب السريرية لضامن سلامته، وذلك من خلال الضوابط التي وضعها القانون الجديد.