رئيس لجنة الفتوى الأسبق بدار الإفتاء: كنا ننتظر عودة صلاة الجمعة.. فرض عين

رئيس لجنة الفتوى الأسبق بدار الإفتاء: كنا ننتظر عودة صلاة الجمعة.. فرض عين
- دار الإفتاء
- صلاة الجمعة
- فيروس كورونا
- برنامج صباح الورد
- التباعد الاجتماعي
- دار الإفتاء
- صلاة الجمعة
- فيروس كورونا
- برنامج صباح الورد
- التباعد الاجتماعي
قال الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بدار الإفتاء، إن قرار عودة صلاة الجمعة في ظل انتشار فيروس كورونا، كنا ننتظره منذ فترة بعيدة لأن المساجد هي بيوت الله في الأرض، وكما قال "وإن بيوتي في الأرض المساجد وزواري عمارها فمن توضأ في بيته وزارني في بيتي فحقا على المَزُور أن يكرم زائرة".
وأضاف "الأطرش"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، المذاع على فضائية Ten، أن يوم الجمعة هو يوم عيد في الأرض والسماء، وصلاة الجمعة فرض عين في الكتاب والسنة والإجماع أما الكتاب فقوله تعالي "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ"، والسنة قول النبي صلي الله عليه وسلم "من ترك صلاة الجمعة بغير عذر فقد طبع الله على قلبه".
وتابع، أن الإجماع هي أن الأمة أجمعت على وجوب صلاة الجمعة، ولكن هناك أشياء أو ضرورات تحكمها الطبيعة والشرع، وهي أن الإسلام بني على قاعدتين اثنتين وهي لا ضرر ولا ضرار، وبين النبي صلى الله عليه وسلم "فليغتسل الإنسان في بيته ويذهب إلي المسجد، وقد وضع الطيب ولبس أجمل ثيابه".
وقال إنه على المصلين في هذه الأيام بالذات إذا توجهوا إلي صلاة الجمعة أن يتلتزموا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم بأن يغتسل في بيته، يلبس أجمل ثيابه، وأن يتطيب ما أمكن ذلك، وأن الإسلام دين يسر كما بين النبي صلى الله عليه وسلم "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولنْ يشادَّ الدِّينُ إلاَّ غَلَبه فسدِّدُوا وقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، واسْتعِينُوا بِالْغدْوةِ والرَّوْحةِ وشَيْءٍ مِن الدُّلْجةِ".
واستكمل، أن الإنسان المريض لا جمعة ولا جماعة عليه، فينبغي على المسلم إذا توجه إلي صلاة الجمعة بعد أن أذن الله لنا بفتح المساجد أن يذهب الإنسان بكل الإحتياطات اللازمة من التباعد الاجتماعي وإرتداء الكمامات، لأنه فيه النجاة وسلامة الآخرين، ومن يشعر بالمرض فلا إثم عليه بعدم الذهاب لصلاة الجمعة.
وطالب بأن تفتح جميع المساجد وليس مساجد معينة لإقامة شعائر الجمعة حتى لا يكون هناك اكتظاظ في بعض المساجد، ولا يمكن السيطرة على ذلك فينبغي أن تفتح المساجد كاملة، وخاصة أن لكل مسجد خطيب أو إمام.