وزير الأوقاف: الصلاة بالمسجد حرام لمصاب كورونا

كتب: عبدالوهاب عيسى

وزير الأوقاف: الصلاة بالمسجد حرام لمصاب كورونا

وزير الأوقاف: الصلاة بالمسجد حرام لمصاب كورونا

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن المصاب بكورونا تحرم عليه الصلاة في المسجد، وأن الجمعة ستكون واجبة على الجميع حال انتهاء الفيروس وانتشاره، وطالما أن المترو والقطارات وكل الوسائل والمؤسسات بلا إجراءات احترازية لن تعود الأمور كما كانت، ومن يريد التوسعة للآخرين وعدم الحضور للجمعة فلا حرج عليه.

وأضاف الوزير، خلال افتتاح دورة تدريب الأئمة بأكاديمية تدريب الأئمة والدعاة، أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس فإن مال الوقف لا يسقط بالتقادم ولا يمكن قبول الاستيلاء بالتقادم وقيمته ستكون تجارية مثلما يبيع الناس ويشترون، ومن يريد أخذ الوقف بأقل من قيمته فهو يأكل سحت، مستنكرا تعامل البعض مع مال الوقف كأنه مستباح.

وكشف الوزير، أن إجمالي المبالغ المالية التي ترصدها الوزارة لتحسين الأوضاع المالية للأئمة خلال العام المالي 2020/2021، بلغت 677 مليون جنيه لتحسين الأوضاع.

وتابع الوزير، أن الوزارة مهتمة بالمدارس القرآنية وحفظ القرآن، ولكن ليس الحفظ وحده كافيا وفي المرحلة المقبلة سنركز على فهم القرآن وكل ما يتم حفظه، وهناك مسابقة بجوائز تصل لعشرين ألف للشباب والأطفال الحافظين، وللأئمة والواعظات، وسيكون هناك مدرسة للتفكير وستجهز بأجهزة كمبيوتر وشاشات عرض، لنغير زمن الفلكة وما كان يحدث من قبل، بأن يشاهد الطفل الذي يحفظ أمور محفزة له على المعرفة والفهم والحفظ.

وتابع، نهتم بقضية الترجمة وعرضت على الرئيس سلسلة "رؤية" المترجمة، وقد صدر الأربعاء أول كتاب منها، وصدر اليوم كتاب "فقه بناء الدول" باللغة الفرنسية ونسعى لتحرير العقل من الجمود والانغلاق والتبعية وتحويله لعقل مستنير يناقش ويفكر وسننمي الاهتمام بوسائل التواصل المختلفة.

وحذر الوزير من سوء استخدام تلك الوسائل، مؤكدا أن صفحة الإمام كمنبره، وقد أنهينا خدمة مفتش لأن ما نشره على صفحته لا يليق بإمام أو عامل للأوقاف، وقد وصل إلي اليوم أن أماما أساء استخدام صفحته وطالبت بالتأكد قبل معاقبته، وسنتعامل بمنتهى الحسم مع من يخالف الاخلاقيات، سواء على المستوى العام أو المهني بالإساءة لزملائه في العمل أو الدعوة للهدم والعمل ضد رسالته أو بما يخالفها.

وأضاف، من ينشأ صفحة مزيفة فهو بلا دين أو خلق أو وطنية، ولا يستحق أن يكون في الأوقاف، قمهمتنا تعليم الناس الاخلاق وعلينا استخدام مهاراتها في البناء ونشر الأخلاق.


مواضيع متعلقة