تركيا بين فكي كماشة.. أزمة اقتصادية واحتجاجات شمال سوريا

كتب: محمد حسن عامر

تركيا بين فكي كماشة.. أزمة اقتصادية واحتجاجات شمال سوريا

تركيا بين فكي كماشة.. أزمة اقتصادية واحتجاجات شمال سوريا

أعلنت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني خفض آفاق الاقتصاد التركي إلى درجة "سلبية"، نظرًا إلى تراجع الاحتياطي النقدي للبلاد، وضعف الثقة في سياسة أنقرة المالية.

وذكرت شبكة "بلومبرج" أن الوضع في تركيا يثير قلقًا بشأن الحصول على تمويل من الخارج، ولذلك جرى خفض تصنيف البلاد إلى "بي بي سالب".

وهذا التصنيف الممنوح لتركيا من قبَل وكالة "فيتش" يقل بثلاث درجات عن المعدل المطلوب للاستثمار، وهو المستوى الممنوح لدول تعاني صعوبات اقتصادية مثل البرازيل وأرمينيا.

وعزت "فيتش" هذا التصنيف إلى تدخل الدولة التركية بشكل كبير لأجل إنقاذ الليرة، وهو ما أحدث حالة من الشك في سياسة البلاد المالية.

وأشارت وكالة "فيتش" إلى هبوط معدلات العقار بدورها، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة في البلاد.

وعلى صعيد الانتهاكات التي تقوم بها الفصائل الموالية للاحتلال التركي في سوريا، شهدت قرية مصبغة في ريف رأس العين الخاضعة لنفوذ تلك القوات، توترًا كبيرًا بين الأهالي من جهة، والشرطة العسكرية الموالية لتركيا من جهة أخرى، لليوم الثاني على التوالي.

وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، وفق ما نقلت قناة "العربية" اليوم، أن احتجاجات اندلعت ضمت شيوخ ووجهاء العشائر، تضامنًا مع المجلس المحلي في رأس العين، الذي أعلن قبل يومين تعليق أعماله، بسبب تعيين مدير جديد للبوابة الحدودية مع تركيا في رأس العين.

وطالب المتظاهرون بوقف انتهاكات الفصائل وخروجهم من المناطق المدنية، ما دفع عناصر الشرطة والسلطان مراد إلى مغادرة القرية بعد إجبارهم من قبَل الأهالي وفرقة المعتصم الموالية لتركيا التي وقفت إلى جانبهم.

ودعت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، اليوم، كافة الجهات المعنية إلى ضرورة إنقاذ أهالي محافظة الحسكة من الانتهاكات التركية عقب إغلاقها محطة علوك الواقعة في ريف مدينة رأس العين شمال شرق البلاد.


مواضيع متعلقة