استقبال حافل لـ"مريض السمنة المفرطة": شيلنى من على الأرض شيل

استقبال حافل لـ"مريض السمنة المفرطة": شيلنى من على الأرض شيل
- السمنة المفرطة
- مريض السمنة المفرطة
- استجابة
- المستشفى
- محمود سمير
- السمنة المفرطة
- مريض السمنة المفرطة
- استجابة
- المستشفى
- محمود سمير
"حاسسونى إنهم صحابى"، بهذه الجملة عبر محمود سمير العشرى، مريض السمنة المفرطة الذي نشرت "الوطن"، قصته فى صفحتها الأخيرة، واستجاب له الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن المعاملة الحسنة التى تلقاها داخل المستشفى، فمعدل كل ساعة يدخل شخص للاطمئنان عليه، وتقديم الدعم النفسي له.
حالة من السعادة انتابت "محمود" وزوجته وأبنائه بعد الاستجابة السريعة، يحكى "محمود" لـ"الوطن" عن ساعاته الأولى في المستشفى: "أول ما جينا عاملوا لي تحليل سكر وضغط وإشاعة على القلب، وحالياً بيفحصوني عشان يشوفوا العملية هاتتعمل ولا في حاجة هاتقف قدامها، لو مفيش حاجة هايعملوا لي العملية على طول، لكن لو فى حاجة هاتعالج الأول".
"معاملة كالملوك"، هكذا وصف "محمود" معاملة من فى المستشفى له، بداية من المدير إلى العامل، تتخلل المعاملة كثير من المزاح والضحك بينه وبينهم، لدرجة شعوره أنهم أصدقائه: "الناس هنا ولاد حلال وذوق، بيهزروا معايا، مدير المستشفى جه قالى أنت منين، وطِلعنا بلديات، وقالي طب أنت عارف مين في بلدكم، قلت له فقالي لا ده إحنا طلعنا قرايب دول ناسايبي، حسيت إنى بكلم واحد صاحبي، وفي دكتور جراح دخلى وقالى مش أنا اللى هاعملك العملية، بس أنا داخل أطمن عليك وأقولك إن كلنا جنبك، وكل شوية يسألوا عليا ويشوفونى أنا ومراتى عاوزين حاجة ولا لأ، كتر خيرهم شيلنى من على الأرض شيل".
بعد أن يخرج "محمود" ويعود إلى حياته، ستواصل آيه مصطفى، زوجته، تقديم الدعم النفسى له، تهتم به وبصحته، بحسب ما قالته لـ"الوطن": "لما محمود يخف هبقى فرحانة لأنه هايشيل عني حمل كبير، هاينزل يشتغل ويساعدنا، الواحد اتبهدل بما فيه الكفاية، اللى يخليني أحطه فى عنيا وهو في الحالة دي مش هايخليني احطه في عنيا وهو وواقف على رجله".