طلاب المواد "المكملة" يستغيثون بوزير التعليم العالي: هنعيد السنة

طلاب المواد "المكملة" يستغيثون بوزير التعليم العالي: هنعيد السنة
اشتكى عدد من طلاب الجامعات من قرار إلغاء التيرم الثاني، واعتبار النجاح في البحث الذي أقرته وزارة التعليم العالي نجاحا في التيرم الثاني بدلا من إجراء امتحانات في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد والذي أصاب العالم بالهلع، ما دفع مسؤولي الوزارة إلى استبدال الامتحانات بعمل بحث في سنوات النقل خوفا من انتقال العدوى للطلاب.
واعتبر عدد من الطلاب أن هذا الإجراء حرمهم من فرصة التعويض في التيرم الثاني بالنسبة للمواد "المكملة"، ما دفعهم إلى تدشين هاشتاج للمطالبة بتعديل اللائحة ومنحهم فرصة لأداء الامتحانات.
في هذا الشأن يقول مصطفى مجدي، طالب بكلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، إنه في الفرقة الأولى من الكلية، ما يعني أنه ملزم بتقديم بحث بدلا من الامتحانات: "حلو البحث في المواد المنتهية، لكن بالنسبة للمواد المكملة، كده ضاعت علينا السنة دي، لأن الكليه فيها كل تيرم 11 مادة منهم 6 مواد مكملة، والنجاح فيها من 60%"،
ويتابع قائلا إن التيرم الثاني بالنسبة له كان بمثابة طوق نجاة له: "كنت هعوض فيه وكده مش هعيد السنة".
ويطالب "مجدي" بضرورة إعادة النظر في اللائحة ومنح الراسبين في المواد المكملة فرصة أخرى بهدف التعويض: "يتعمل لينا امتحان وإحنا ومجهودنا بقى، ونطالب بتعديل اللوائح لأن دي ظروف استثنائية، وإدارة الكلية بتنفذ اللي مطلوب منها وفقا للوائح".
تمسك بطرف الحديث، منار عبدالرحمن، طالبة بالفرقة الثالثة، بكلية الصيدلية جامعة الزقازيق، وتقول إن فرصة تعويض مواد التيرم الثاني لم تعد متاحة بالنسبة لهم، وبخاصة في حالة حصول الطالب على أقل من 50% من مجموع المادة، ما يعني أن درجات الرأفة لن تكن كافية: "لو المادة من 100 في التيرم، يبقى لازم علشان أنجح أجيب 60% يعني 120 درجة وده مستحيل لأن البحث مجرد نجاح في المادة وبس، أنا معايا أربع مواد منهم اتنين مكملين، ودول فرصتي إني أنجح فيهم كانت عالية جدا لكن بعد إقرار البحث علينا كده هعيد السنة"،
وتضيف: "نطالب بعمل بحث في مواد التيرم الأول، أو البحث بتاع التيرم التاني ينجحنا في السنة كلها مش بس في التيرم ده لأن ده غصب عننا ومفيش فرصه للتعويض"
وتقول ندا سيدأحمد، طالبة بجامعة الزقازيق، أنه لابد من إعادة النظر في اللائحة مره أخرى، وذلك لأن استبدال الإمتحانات بالبحث أضاع عليها فرصه التعويض:"شايلة 3 مواد منهم اتنين منتهين، وماده مكملة، ودي كان عندي أمل أعوضها في التيرم التاني، علشان ما اعدش السنة، لكن للأسف الظروف والفيروس منعوني من التعويض لأني ناقصه درجات كتير في مادة الفارما وكده درجات الرافة مش هتكون كفاية، والبحث بيدي 60% بس، وكده معناه إني هعيد السنة، من غير حتي ما احاول أعوض"