تكدس مراكز احتجاز الأجانب في كوريا الجنوبية وسط مخاوف من عدوى كورونا

كتب: أ ش أ

تكدس مراكز احتجاز الأجانب في كوريا الجنوبية وسط مخاوف من عدوى كورونا

تكدس مراكز احتجاز الأجانب في كوريا الجنوبية وسط مخاوف من عدوى كورونا

سجل عدد الأجانب في مراكز الاحتجاز في كوريا الجنوبية، رقما قياسيا، وسط استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العاصمة سول وضواحيها بصورة حادة، مما يثير المخاوف من العدوى الجماعية داخل المراكز.

وقالت "جماعة أصدقاء آسيا الربحية" اليوم الجمعة، في بيان أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، إن عدد الأجانب في مراكز احتجاز الأجانب في جميع أنحاء كوريا الجنوبية تجاوزت الطاقة الاستيعابية.

يشار إلى أن مركز احتجاز الأجانب المنتظرين للترحيل هو منشأة مؤقتة للمهاجرين غير الشرعيين والمقيمين بدون وثائق في كوريا الجنوبية.

ووصل عدد الأجانب في مركزي احتجاز الأجانب في مدينة هواسونج بإقليم كيونج كي ومدينة تشونج جو بإقليم تشونج تشيونج الشمالي، ومكتب الهجرة والأجانب في مدينة يوسو بإقليم جولا الجنوبي إلى ما يقرب من 760 شخصا يوم 3 أغسطس الجاري، بزيادة قدرها 7.7% بالمقارنة مع 706 أشخاص في يونيو الماضي، ويمثل هذا العدد زيادة أكثر من ضعف المستوى في مارس، حيث بلغ عددهم آنذاك حوالي 300 شخص.

وتعزي زيادة عدد الأجانب في المركز أساسا إلى تعليق الرحلات الجوية الدولية على خلفية تفشي فيروس كورونا، وحملات الضبط للمهاجرين غير الشرعيين والمقيمين بدون وثائق التي أطلقتها وزارة العدل الكورية الجنوبية مؤخرا.

وقال مسؤول في "جماعة أصدقاء آسيا" إن 494 شخصا يقيمون في المراكز بزيادة قدرها 54% عن يونيو الماضي.

وأطلق فريق تابع لوزارة العدل في كوريا الجنوبية حملات الضبط منتصف يوليو الماضي وكشف عن 166 أجنبيا تم توظيفهم بصورة غير شريعة في العاصمة سول، وترتفع الكثافة السكانية في المراكز، مما يزيد خطر الإصابة بكورونا.

وحذر بروفسور في قسم الأمراض المعدية في مستشفى هان ليم "لي جيه-غاب" من خطورة انتشار كورونا في مراكز الاحتجاز أكثر من المرافق الأخرى، قائلا إذا أصيب شخص أو شخصان بكورونا فقد يؤدي إلى العدوى الجماعية.

وأكد أهمية تشديد قواعد الحجر الصحي مثل قياس درجة الحرارة تكرارا وارتداء الكمامة الواقية دائما.


مواضيع متعلقة