تسليم 129 عقد تقنين لمصانع في شق الثعبان بإجمالي 200 مليون جنيه

كتب: وائل فايز

تسليم 129 عقد تقنين لمصانع في شق الثعبان بإجمالي 200 مليون جنيه

تسليم 129 عقد تقنين لمصانع في شق الثعبان بإجمالي 200 مليون جنيه

سلم اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، 129عقدا نهائيا موثقا لبعض المصانع والورش بمنطقة شق الثعبان الصناعية بعد تقنين أوضاعهم رسميًا، بقيمة إجمالية 200 مليون جنيه.

وأشار محافظ القاهرة إلى أنه بإتمام إجراءات التقنين وتسليم العقود النهائية، أصبحت هذه المصانع والورش داخل منظومة الاقتصاد الرسمي للدولة، مؤكدا أنه تنفيذاَ لتوجيهات رئيس الجمهورية بسرعة تقنين أوضاع ملاك وأصحاب الورش والمصانع بمنطقة شق الثعبان، جرى وضع رؤية مستقبلية لتلك المنطقة الصناعية بالكامل بالتنسيق مع الجهات المعنية بما يسمح بحل مشكلات المستثمرين بالمنطقة، وإعداد مخطط عام استثماري يليق بأهمية ومكانة المنطقة الصناعية والتي تعتبر من أهم مناطق تصنيع الرخام الخام على مستوى العالم.

وأوضح المحافظ أن أجهزة المحافظة عملت خلال الفترة الماضية على تطوير المنطقة الصناعية للرخام والجرانيت، طبقاَ للمخطط من خلال استكمال المرافق من مياه وصرف صحي صناعي وكهرباء وطرق.

ولفت إلى أن أعمال التطوير شملت إنشاء طريق موصل للطريق الدائري الإقليمي لخدمة المنطقة الصناعية، ومدرسة ومعهد لتخريج عمالة فنية مدربة، إلى جانب إنشاء ميناء جاف ومنطقة خدمية تضم فروع للبنوك المختلفة والتوكيلات الملاحية، وإنشاء منطقة لوجستية تشمل مكاتب للشحن والتفريغ ومنطقة المعارض، ونقطة إسعاف وإطفاء وقسم شرطة، وإقامة مصانع لتدوير المخلفات الصناعية للاستفادة منها وفقا لأحدث التقنيات حفاظاَ على البيئة.

وشدد المحافظ على أن الهدف الرئيسي لأعمال التطوير بالمنطقة، على المساهمة في زيادة الإنتاج والاستثمارات وتعظيم موارد الدولة وخلق فرص عمل إضافية وتذليل كل المعوقات التي تواجه المستثمرين بالمنطقة، وتحقيق الاستقرار اللازم وتحسين البيئة التحتية والمرافق.

تقع منطقة شق الثعبان شرق طريق الاوتوستراد وبعمق 5 كم حتى حدود محمية وادي دجلة شرقاً بمنطقة طرة المعادي، وهي تتكون من 3 مناطق كوتسيكا وبدر الليثي وشق الثعبان على مساحة 1608 أفدنة بمساحة تقديرية 6.5 مليون متر مربع بطول الاوتوستراد 1.8 كم.

وتحتوي المنطقة على 1858 مصنعا وورشة لتصنيع وتصدير الرخام الذي يأتي لها من محاجر رأس غارب والعين السخنة والمنيا وجبل الجلالة بالسويس، والبحر الأحمر وأسوان.


مواضيع متعلقة