بلومبرج: البنك المركزي التركي في ورطة بسبب سياسات أردوغان

بلومبرج: البنك المركزي التركي في ورطة بسبب سياسات أردوغان
- تركيا
- الاقتصاد التركي
- رئيس النظام التركي
- أردوغان
- البنك المركزي التركي
- المركزي التركي
- تركيا
- الاقتصاد التركي
- رئيس النظام التركي
- أردوغان
- البنك المركزي التركي
- المركزي التركي
ذكرت شبكة "بلومبرج"، أن البنك المركزي التركي، وجد نفسه في مأزق، في سعيه إلى إيجاد حل لأزمة الليرة، نظرًا لتعارض سياسة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، مع الخطة الممكنة لوقف خسائر العملة، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".
وأوضحت "بلومبرج"، أن "المركزي التركي"، وجد نفسه في حاجة إلى التوفيق بين أمرين يصعبُ الجمع بينهما، أي مراعاة سياسة أردوغان القائمة على نسب الفائدة المنخفضة، من جهة، وزيادة تكلفة الإقراض من أجل كبح خسائر الليرة، من جهة أخرى.
ويوصف "أردوغان"، بعدو نسب الفائدة المرتفعة، لأنه يعتبرها سببًا في زيادة التضخم، ويرى أن الاقتصاد يستفيد بشكل أكبر حين تبقى في حدود منخفضة.
لكن زيادة القروض في تركيا، خلال الآونة الأخيرة، تقود إلى الاعتقاد بأن البنك المركزي قد يزيد نسب الفائدة، حتى وإن كان المسؤولون الأتراك خائفين حتى الوقت الحالي من هذا الخيار لأنه لا يروق أردوغان.
وأشارت "بلومبرج"، إلى أن أسواق المال في تركيا، تقف على أعتاب اضطراب في ظل هبوط الليرة إلى مستوى قياسي أمام الدولار.
وقررت السلطات النقدية في تركيا أن توقف تقدير تكلفة الإقراض، على أساس أسبوعي، وذلك من أجل جعلها على أساس يومي، وبنسب متغيرة.
وأدت هذه الخطوات إلى زيادة تكلفة التمويل بشكل فعلي، وكان هذا النظام المتعدد النسب قد جرى سحبه بعد أزمة الليرة في 2018.
ورأت "بلومبرج"، أن محلليها الماليين يرجحون أن يكون المستثمرون قد فقدوا الثقة في الليرة، نظرًا إلى كون نسب الفائدة في تركيا من بين الأقل في الدول الصاعدة، بينما يراهن أردوغان على خطوات إضافية لخفض هذه المعدلات.