نقابة الأطباء تحذف خبر وفاة العريان وتعتذر لأسر الشهداء
نقابة الأطباء تحذف خبر وفاة العريان وتعتذر لأسر الشهداء
أصدرت النقابة العامة للأطباء اعتذارا عن إثارة مشاعر أسر الشهداء و الأطباء الذين أبدوا تحفظهم واستياء ملحوظ، بسبب نشرها خبر وفاة عصام العريان، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية.
وقالت النقابة، في بيان لها قبل قليل إنه "نظراً لما أثير حول نشر خبر وفاة عصام العريان، الذي كان عضوا بمجلس النقابة الأسبق من لغط، وجب إيضاح أن النشر لم يتم لأي غرض سياسي تنأى النقابة عن الدخول فيه".
وتابعت: "النقابة تعتذر عن إثارة مشاعر أسر الشهداء و الأطباء الذين تناولوه بتحفظ وأستياء ملحوظ".
وحذفت النقابة خبرها المنشور عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك» اليوم، عن وفاة عصام العريان، القيادي البارز في تنظيم الإخوان الإرهابي، والصادر ضده أحكام منها الإعدام في قضايا عنف وإرهاب، الذي كان يشغل منصب أمين صندوق النقابة سابقاً، بعد أن أثار حالة من الغضب على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وشن عدد من الأطباء والمتابعين لصفحة نقابة الأطباء على «فيسبوك» هجومًا حادًا على النقابة عقب نشرها نعي للقيادي الإخواني الذي توفى داخل السجن على إثر أزمة قلبية صباح الخميس 13 أغسطس.
وسخر محمد حسن سليمان من نعي النقابة للعريان: «ملوش لازمة»، فيما استنكر ريمون ميلاد النعي قائلاً: «ده عصام العريان بتاع الجماعة الارهابية رحمة إيه على اللي قتلوا شباب مصر ورجالها من الشرطة والجيش».
وطالب آخرون نقابة الأطباء بضرورة حذف نعي العريان من على الصفحة والاعتذار إلى الشعب المصري، وعلقت اعتماد الشريف: «ما يحدث لا نقبله وعلى النقابة أن تعتذر لنا جميعا على ما فعلته ويجب أن تحترموا مصر وأبنائها من الشهداء.
وعبرت دعاء محمود عن غضبها قائلة: «اعتراف رسمي بإخوانية النقابة»، ووجه إبراهيم صبحي لومه للنقابة: «مش مكسوفين من كم الشهداء وقهرة أهاليهم عليهم اللي راحوا بسبب الإرهابي وجماعته».
وعلق بيشوي جوزيف: «النقابة بتنعي إخوان محكوم عليهم بالسجن، وناسيين نعي رئيس الجمعية المصرية لجراحة التجميل الدكتور خالد مكين»، وتابع محمد أبوالنجا: «منزلين نعي لإرهابي عيب عليكم أنتم عار على مصر وشعبها».
وعقبت شيماء رفعت: «عريان مين؟ المجرم بحكم محكمة المنضم لجماعة إرهابية بحكم القانون اللي إيده ملطخة بدماء ولادنا هو وجماعته»، وأيدها جمال نعيم قائلا: «العريان الإرهابي يا نقابة خسارة فيكم هواء بلدنا الغالية مصر».
