عبدالغفار ورئيس جامعة الإسكندرية يفتتحان أعمال تطوير كلية الطب
عبدالغفار ورئيس جامعة الإسكندرية يفتتحان أعمال تطوير كلية الطب
- وزير التعليم العالي
- رئيس جامعة الإسكندرية
- محافظ الاسكندرية
- وزير التعليم العالي
- رئيس جامعة الإسكندرية
- محافظ الاسكندرية
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، السبت، الموافق 15 أغسطس 2020، أعمال التطوير بكلية الطب بجامعة الإسكندرية بقيمة 65 مليون جنيه، وذلك بحضور اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والدكتور هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور علاء رمضان نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور وائل نبيل، عميد الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية.
وفي كلمته أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن مستشفيات الإسكندرية تشهد طفرة نوعية في التطوير لتقديم خدمات طبية مميزة للمواطنين، لافتا أنه تم تزويد المستشفيات بأحدث المعدات التقنية الحديثة والمستلزمات والأجهزة الطبية العالمية لتوفير خدمة طبية متميزة يلمسها المواطن البسيط؛ فضلا عن تخفيف الآلام عن كاهل المرضى المترددين على مستشفيات الإسكندرية الجامعية من مختلف محافظات الجمهورية.
وأثنى عبدالغفار على أعمال التطوير التي تمت بالمستشفيات، والتي تعد نقلة نوعية في الخدمة الطبية المقدمة في مستشفيات الإسكندرية الجامعية، مضيفا أن الوزارة تسعى لتقديم كل الدعم للمستشفيات الجامعية لرفع مستوى الخدمة العلاجية المقدمة للمواطن المصري.
فيما أكد الكردي أن تلك الافتتاحات تأتي في إطار خطط التطوير الشاملة لمستشفيات جامعة الإسكندرية، والتي تسهم في تقديم خدمة طبية متميزة في شتى التخصصات الطبية الدقيقة، وأكد الكردي أن افتتاح مركز التدريب الطبي والذي يعد الأول داخل كلية الطب، ويضم المركز 8 قاعات للمحاضرات، قاعة للتدريب على النماذج الطبية والمناظير، غرفة عمليات لإجراء مختلف التدخلات الجراحية المطلوبة للتدريب على حيوانات التجارب، كما يضم المركز قاعة للكمبيوتر وقاعة أخرى للمكتبة الرقمية.
وملحق بالمركز قاعة كبرى لاستقبال المؤتمرات مجهزة على أعلى مستوى من التقنيات الحديثة تستطيع استيعاب أكثر من 300 فرد، وقد تكلف إعادة تأهيل وتجهيز المبنى مبلغ 30 مليون جنيه مصري، مؤكدا على أن المركز يهدف إلى تقديم التدريب في كل صورة للأطباء من مختلف التخصصات الطبية على الجديد والمتطور في مجال الطب والجراحة، ولا يقتصر فقط التدريب على الأطباء المصريين بل سيمتد ليشمل الأطباء من الوطن العربي ومن القارة الإفريقية، كما أكد الكردي أنه تم تطوير العديد من المشروعات داخل المستشفيات الجامعية، حيث تم إنشاء وتجهيز مركز جديد للسموم بالمستشفى الرئيسي الجامعي بطاقة استيعابية 30 سريرا، وأسرة عناية مركزة، وصيدلية إكلينيكية، ويقدم المركز أيضا خدمة الاستشارات الدوائية والتي سوف يتم البدء فيها بعد شهرين من الآن، ويعتبر مركز السموم الجديد هو الوحيد في محافظات الوجه البحري وقد روعي في إنشائه وتجهيزه أحدث المعايير في مكافحة العدوى وطريقة التشغيل.
وقد تكلف إنشاؤه مبلغ 5 ملايين جنيه مصري، كما تم إنشاء وتطوير وحدة جراحات العمود الفقري "إحدى وحدات قسم جراحة المخ والأعصاب"، فضلا عن إنشاء وتطوير وحدة جراحة المخ للأطفال، وإنشاء وحدة العناية المركزة لجراحات مخ الأطفال "خمسة أسرة"، إجمالي أسرة الوحدات 45 سريرا داخليا، كما تم تطوير المدرج الرئيسي بالقسم وتجهيزه بأحدث شاشات العرض "smart screen"، وقد تكلفت جميع التطويرات مبلغ ثمانية ملايين وخمسمائة جنيه، هذا بالإضافة لتطوير قسم علاج الأورام والطب النووي، حيث تم تحديث جميع العيادات بالقسم، واستخدام الحاسب الآلي في إدخال بيانات المرضى تمشيا مع سياسة الدولة والجامعة في التحول الرقمي، تمهيدا لربط جميع المستشفيات الجامعية بشبكة كمبيوتر واحدة.
وأضاف أنه تم تجهيز القسم بأحدث جهاز أشعة للثدي "ماموجرام"، وذلك للكشف المبكر على أورام الثدي، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر لأورام الثدي، وتم شراء وتشغيل أحدث جهاز محاكي بالأشعة المقطعية "CT simulator" وإنشاء وحدة للعلاج بالإشعاع والحصول على كل التراخيص اللازمة لها، وأيضا تطوير العنابر الداخلية وغرف المرضى وتجهيز غرفة لتلقي المرضى العلاج الكيميائي، وقد تكلف ذلك مبلغ 24180000 مليون جنيه مصري.
فيما أكد الدكتور وائل نبيل، أن يد التطوير شملت مستشفى المواساة الجامعي، حيث تم تجهيز وتشغيل وحدة الغسيل الكلوي بقدرة استيعابية 20 ماكينة غسيل كلوي بتكلفة قدرها 4200000 مليون جنيه مصري، وفي مستشفى الحضرة الجامعي افتتح الوزير جناح عمليات الدور الأول والثاني بالمستشفى بعد تطويره وتجهيزه بقدرة استيعابية 9 غرف عمليات "منها 2 غرفة عمليات كبسولة" مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والمناظير الجراحية، ووحدة عناية مركزة انتقالية بعد تجهيزها بقدرة استيعابية عدد خمسة أسرة عناية مركزة، وقد تكلف التطوير ما يزيد عن 13 مليون جنيه مصري، وأشار نبيل أن أعمال التطوير بلغت 65 مليون جنيه بمساهمة كبيرة للمجتمع المدني.