مفيد عاشور ناعيا سناء شافع: أحب أساتذتي إلى قلبي

مفيد عاشور ناعيا سناء شافع: أحب أساتذتي إلى قلبي
نعى الفنان مفيد عاشور، الفنان سناء شافع، الذي وافته المنية مساء اليوم، ورحل عن عالمنا بعد معاناة مع المرض.
وكتب مفيد عاشور، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلًا: "وداعًا يا أستاذي وصديقي، لم تكن أستاذا لنا ومعلمًا فقط، ولكنك كنت صديقًا لنا، نحبك ونقدرك ونحترمك".
وتابع: لك عندنا مكانة المعلم ومكانة الصديق، والله لا أجد من الكلمات ما أرثيك به، فقد كنت من أحب أساتذتي إلى قلبي، لبيت نداء ربك، ولا نملك ولا تملك دفعا لهذا النداء، فقد حان الأجل، اللهم تقبله قبولا حسنا وتجاوز عن سيئاته وارحمه واغفر له وأسكنه فسيح جناته".
وفي شهر يوليو الماضي، تعرض الفنان الراحل سناء شافع لوعكة صحية، نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج، وقال آنذاك إنّ تعرضه لوعكة صحية بسبب إهمال شخصي منه كلفه الكثير، موضحا أنّه أصيب قبل عامين بالتهاب رئوي حاد ولم يلقِ له بالا، وأخذ بعض الأدوية على أساس أنّه دور إنفلونزا بسيط، وتابع: "إهمالي كلفني كتير لدرجة إني مكنتش أقدر أتنقل من كرسي لكرسي".
وسناء شافع، هو ممثل ومخرج مسرحي وأستاذ أكاديمي، عشق الفن منذ طفولته، جاء إلى القاهرة بصحبة والده من محافظة أسيوط، ليعيش بالقاهرة، وفي شارع عماد الدين التحق "شافع" بإحدى فرق الهواة، وتسلل عشق الفن إلى قلبه، ليقرر الدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حتى أصبح مدرسًا بالمعهد، حتى أصبح عميدًا للمعهد.
ومن أهم الأعمال التي شارك فيها سناء شافع، فيلم فوزية البرجوازية عام 1985، قصة الكاتب أحمد رجب، وسيناريو وحوار عاطف بشاي، وإخراج إبراهيم الشقنقيري، أمام إسعاد يونس، صلاح السعدني، أبو بكر عزت، عبدالله فرغلي.