سناء شافع.. موهبة فنية صقلها العلم الأكاديمي

سناء شافع.. موهبة فنية صقلها العلم الأكاديمي
صاحب موهبة حقيقية وأستاذ أكاديمي، ظل لسنوات عديدة أستاذا بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليخرج من تحت عباءته العديد من الفنانين الذين صاروا نجوما فيما بعد.
بدأ عشق الفنان سناء شافع للتمثيل والمسرح منذ طفولته وكانت بدايته الفنية مثل كبار الفنانين مع فرق الهواة بشارع عماد الدين، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وكان من المتفوقين ليتخرج ويجري تعيينه أستاذا بالمعهد حتى وصوله إلى عميد المعهد.
ومع نهاية سبعينات القرن الماضي كانت بداية احترافه للفن مع التليفزيون المصري فشارك في العديد من الأعمال الدرامية التي حققت نجاحا والتي تنوعت ما بين المسلسلات التاريخية والاجتماعية.
وفي عام 1984 جاءت مشاركته التي حققت نجاحا كبيرا لتعد من أشهر الأعمال التي قدمها خلال مشواره الفني، ليشارك في بطولة فيلم "حتى لا يطير الدخان" أمام الزعيم عادل إمام، وفي العام التالي يقدم الفيلم التليفزيوني "فوزية البرجوازية" والمأخوذ عن قصة للكاتب أحمد رجب وشارك في بطولته صلاح السعدني وإسعاد يونس.
تعددت مشاركاته في السينما والتليفزيون والمسرح ويقدم العديد من الأعمال من أبرزها في الدراما التلفزيونية "الفرسان، جمهورية زفتى، حلم الجنوبي، ساكن قصادي وليالي الحلمية"، ومن أبرز الأفلام السينمائية التي قدمها "مسجل خطر، الموظفون في الأرض، السجينة 67 وخير وبركة".
مشوار فني قارب الخمسين عاما استطاع من خلاله سناء شافع أن يحفر مكانا له داخل قلوب الجمهور في مصر والوطن العربي من خلال تقديمه لما يقارب الـ 150 عملًا فنيا، ورحل عن عالمنا مساء اليوم عن عمر ناهز الـ77 عاما.