أحمد عمر هاشم: الصحابة بذلوا جهودًا كبيرة لتدوين الحديث وخدمته

أحمد عمر هاشم: الصحابة بذلوا جهودًا كبيرة لتدوين الحديث وخدمته
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن السنة النبوية دونت على يد النبي، وكان هناك جهود كبيرة من الصحابة لتدوين الحديث وخدمته، مشيرًا إلى أن الأحاديث النبوية هي المبينة والشارحة لأحكام القرآن الكريم، والمفصلة لمجمله والمخصص لعامه، الذي أمر الله به في قوله: "وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا".
وأضاف "هاشم"، خلال حواره مع الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم، أن جابر بن عبدالله الانصاري –رضي الله عنه- سافر من المدينة مسيرة شهر على جمل، ليلتقي بعبد الله بن أُنس، وعندما سأله عن سبب مجيئه، قال له: "بلغني حديث عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وخشيت أن تموت أو أموت قبل أن نكتبه"، فسأله عن أي شيء هذا الحديث فقال عن القصاص.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن عبد الله بن أنس، قال لجابر بن عبد الله: "نعم سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول "يَحشُرُ اللهُ العبادَ أو قال يَحشُرُ اللهُ الناسَ قال وأوْمَى بيدِه إلى الشامِ عُراةً غُرْلًا بُهْمًا قال قلتُ ما بُهْمًا قال ليس معهم شيءٌ فينادِي بصوتٍ يسمعُه من بَعُدَ كما يسمعُه من قَرُبَ أنَا الملِكُ أنَا الدَّيَّانُ لا ينبغي لأحدٍ من أهلِ الجنةِ أن يَدخلَ الجنةَ وأحدٌ من أهلِ النارِ يُطالبُه بمظلَمَةٍ ولاينبغي لأحدٍ من أهلِ النارِ أن يَدخلَ النارَ وأحدٌ من أهلِ الجنةِ يُطالبُه بمظلَمَةٍ قالوا وكيف وإنَّا نأتي عُراةً غُرْلًا بُهْمًا قال بالحسناتِ والسيئاتِ".