عربة "كشري" وسط الناخبين في الشرابية: اللي يحب النبي يشتري

كتب: مها طايع

عربة "كشري" وسط الناخبين في الشرابية: اللي يحب النبي يشتري

عربة "كشري" وسط الناخبين في الشرابية: اللي يحب النبي يشتري

«طبق بجنيهين، وآخر بـ٣ جنيهات، وثالث بـ٤ جنيهات»، أسعار خاصة جداً لأطباق الكشرى قدمها عوض عبدالشافى، 50 عاماً، صاحب عربة كشرى، يتجول بها بين اللجان الانتخابية، فى منطقة الشرابية، بهدف جذب أعداد كبيرة من الناخبين وإنعاش تجارته خلال يومى الانتخابات.

فى الساعات الأولى لليوم الأول من انتخابات مجلس الشيوخ، كان «عوض» من أوائل الموجودين أمام اللجان الانتخابية، وذلك بعد أن أدلى بصوته: «أسعارى فى يومين الانتخابات رخيصة، وده تشجيع منى للناس اللى نزلت من بيتها عشان يدلوا بصوتهم».

يتعامل «عوض» مع يومى الانتخابات بأنهما فرصة لتحسين مصدر دخله بعد حالة الركود التى مر بها جرَّاء انتشار فيروس كورونا: «النهارده الشغل أكتر من كل يوم، كان بقالى كتير ماشفتش الناس واقفة طابور قدام عربية الكشرى كده، مفيش حد مش بيحب ياكل طبق الكشرى من إيدى هنا فى المنطقة، وعشان الانتخابات وجيرانى بقدمه بأسعاره رخيصة قوى، المهم ياكلوا والانتخابات تعدى على خير».

يوفر «عوض» خدمة توصيل الطلبات للناخبين إلى اللجان الانتخابية المجاورة: «ابنى الكبير شغال معايا وببعته يودى علب كشرى للى عايز، عشان عايز أستفيد من اليومين دول، وابنى كمان بيطلع له ببقشيش، الناس بتراضيه بجنيه أو بـ٢ جنيه».

وبحسب «عوض» فإنه نظراً لظروف إجراء الانتخابات هذا العام وسط انتشار فيروس كورونا، يقوم بتغليف العلب وتعقيمها جيداً: «أنا واقف شغال ومعقّم إيدى كويس، ولما بيكون فيه زحمة على العربية بلبس الكمامة عشان النفس، وبخلى الناخبين يقفوا بعيد عن بعض عشان التباعد الاجتماعى».


مواضيع متعلقة