كورونا يهاجم نيوزيلندا بعد 102 يوم من السيطرة على العدوى

كورونا يهاجم نيوزيلندا بعد 102 يوم من السيطرة على العدوى
أعلنت نيوزيلندا، اليوم، عودة الإصابة بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19" إلى الظهور، بعد أكثر من 102 يوم من إعلان السيطرة على العدوى، ويأتي الظهور الجديد لكورونا المستجد في نيوزيلندا، بعدما استطاعت البلاد أن تكون واحدة من أنجح التجارب في كبح انتشار الوباء.
وسجلت السلطات الصحية في نيوزيلندا إصابة جديدة بكورونا المستجد، اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف من رصد المزيد من الحالات خلال الفترة المقبلة، وفقًا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز".
وسجلت نيوزيلندا 1570 إصابة بكورونا المستجد، توفي 22 منهم، بينما تماثل 1526 شخصا للشفاء.
وحرصت استراتيجية نيوزيلندا الصحية، على تكثيف الفحوص، خلال أزمة كورونا، ووصل عدد الاختبارات التي أجريت إلى 498 ألفًا، في بلاد يصل عدد سكانها إلى 5 ملايين نسمة.
وفي يوليو الماضي، كشف باحثون سر نجاح نيوزيلندا في كبح كورونا المستجد، مشيرين إلى امتثال المواطنين النيوزيلنديين لممارسات النظافة الأساسية والثقة في السلطات بنسبة 100%.
واستطلعت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ماسي النيوزيلندية آراء أكثر من ألف شخص بعد انتهاء إجراءات الإغلاق للتعرف على استجابة المواطنين في نيوزيلندا للجائحة.
وقال المحاضر في كلية الاتصالات والصحافة والتسويق في جامعة ماسي، جاجاديش ثاكر: "لقد تكاتف الجميع في البلاد، ويرجع ذلك جزئياً إلى أننا كنا نؤمن بقدرات خبرائنا السياسيين والصحيين".
وأضاف ثاكر: "تجاوزت نيوزيلندا الجائحة عبر الرسائل الصحية البسيطة والواضحة، وكان يتم التواصل بلطف وتعاطف كبير مع الناس، حتى عندما كانوا يطالبون بتغييرات صعبة".
وبدأت نيوزيلندا بتخفيف القيود المفروضة على البلاد في منتصف مايو، لتعود إلى حياتها شبه الطبيعية، باستثناء الحدود التي ظلت مغلقة.