في يوم ميلاده الـ60.. حياة أنطونيو بانديراس من لاعب كرة معتزل لكورونا

كتب: محمد غالب

في يوم ميلاده الـ60.. حياة أنطونيو بانديراس من لاعب كرة معتزل لكورونا

في يوم ميلاده الـ60.. حياة أنطونيو بانديراس من لاعب كرة معتزل لكورونا

ممثل إسباني له شهرة واسعة، شارك أنطونيو بانديراس في أكثر من 100 عمل فني، من بينها فيلم Mask of Zorro، وقبل احترافه التمثيل كان لاعبا لكرة القدم، حتى تعرض للإصابة وهو في سن الـ14 من عمره، بحسب موقع IMDB ليصبح بعدها أحد أشهر الوجوه السينمائية في العالم كله.

ولد أنطونيو بانديراس في 10 أغسطس 1960، ليتم اليوم عامه الـ60، ويشاء القدر أنه يعلن اليوم، احتفاله بيوم ميلاده في الحجر الصحي، بعد تأكد إصابته بفيروس كورونا.

رحلة فنية طويلة عاشها بانديراس، بداية من عمله بالمسرح ثم انتقاله لمدريد وهو في عمر الـ19 عاما، بحثا عن حلم التمثيل الاحترافي، حتى جذبت عروضه المسرحية انتباه المخرج الأسباني المعروف بيدرو ألمودوفار، حتى شاركه في فيلم Labyrinth of Passion، وذلك عام 1982، وفي نفس السنة شارك بانديراس في فيلم False Eyelas.

وفي عام 1992 ظهر بانديراس لأول مرة في هوليود من خلال فيلم The Mambo Kings، وفي عام 1993 عمل أمام الممثل توم هانكس في فيلم فلادلفيا.

ثم وقف امام براد بيت وتوم كروز في فيلم  The Vampire Chronicles، عام 1994، وفي التسعينات قدم أفلاما مميزة بينها Desperado وفيلمه الأشهر The Mask of Zorro، وفيلم Original Sin.

وآخر فيلم شارك فيها أنطونيو بانديراس كان Dolittle حيث قدم التعليق الصوتي في الفيلم الذي شارك فيه مع روبرت داوني جنيور ورامي مالك.

وترشح بانديراس لجائزة أوسكار مرة واحدة العام الجاري عن دوره في فيلم وترشح لجائزة أوسكار مرة عن دوره الرئيسي في فيلم Dolor y gloria، وترشح لجولدن جلوب 5 مرات.. بالإضافة إلى تشرحه للعديد من الجوائز الأخرى.

وكان إعلان بانديراس بإصابته بكورونا، صدمة كبيرة لكل محبيه، حيث أعلن عبر تويتر: "أريد أن أعلن أنه اليوم، 10 أغسطس، أنني أجبرت على الاحتفال بعيد ميلادي الستين في الحجر الصحي، بعد أن ثبتت إصابتي بفيروس كورونا".

وأضاف "بانديرس": "أود أن أضيف أنني أشعر بتحسن نسبي، وأنا واثق من أنني سوف أتعافى في أقرب وقت ممكن بعد التعليمات الطبية التي آمل أن تسمح لي بالتغلب على الفترة المرضية التي أعاني منها".

وأضاف الممثل الأسباني: "سأستفيد من هذه العزلة بالقراءة والكتابة والراحة ومواصلة وضع الخطط للبدء في إعطاء معنى لعمري بعد الـ60 عامًا".


مواضيع متعلقة