خبير تربوي يشرح آلية عمل تظلمات الثانوية العامة: ليست إعادة تصحيح

خبير تربوي يشرح آلية عمل تظلمات الثانوية العامة: ليست إعادة تصحيح
- تظلمات الثانوية العامة
- نتائج تظلمات الثانوية العامة
- الثانوية العامة
- نموذج الإجابات النموذجية
- تظلمات الثانوية العامة
- نتائج تظلمات الثانوية العامة
- الثانوية العامة
- نموذج الإجابات النموذجية
"متجيش تقولي أنا واخد 3 والمفروض كنت آخد 4 ده إعادة تقدير والمقدر لا يقدر"، تصريح الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم، الذي جاء ليوضح للطلاب المتظلمين على نتيجة الثانية العامة عام 2020 طريقة التظلم، خصوصا بعد وصول أعداد التظلمات إلى 12 ألف تظلم منها 5418 تظلماً للغة العربية.
جاءت التصريحات بالتزامن مع انتظار الطلاب تحميل نموذج الإجابات النموذجية على موقع الوزارة بعد يوم أو يومين، بحسب تصريحات "حجازي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مساء DMC"، المذاع على شاشة قناة "DMC"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري.
خبير تربوي يشرح آلية التظلمات
وأوضح الدكتور حسن شحاتة الخبير التربوي وأستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن الطالب المتظلم على درجة امتحانه، لا يتم إعادة تصحيح ورقته، إنما يتم إعادة جمع الدرجات إذا لم تحسب درجة أحد الأسئلة، مشيراً إلى أن نحو نصف في الألف فقط من يتضح الخطأ في جمع درجاتهم والبقية يتضح أن التصحيح والجمع صحيحان.
وفسر شحاتة في حديثه لـ"الوطن" أن تصريح نائب وزير التربية والتعليم يعني أنه لن يتم إعادة تقدير لدرجات الطالب الحاصل عليها في الورقة، فالمصحح قدر الدرجة بناء على العديد من الاعتبارات خلال التصحيح وهو المسؤول عن التقدير وبالتالي لا يعاد تصحيح الورقة وبناء على أن "المقدر لا يقدر"، وإنما ما يحق للطالب المطالبة به هو درجات سؤال لم يتم احتسابه ضمن مجموع الدرجات.
ونصح الخبير التربوي، أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء مزاعم الطلبة، ووضع نقص الدرجات على شماعة أخطاء التصحيح، مشيرا إلى أن التظلمات تعد من مظاهر الديمقراطية التعليم، حيث إن من حق الطالب توثيق صحة الدرجات الحاصل عليها، وإلى جانب أنها تعطي المصداقية للوزارة فهي أيضا تشكل دخلا ماليا كبيرا للوزارة.
ورغم أن نسبة الطلاب الذين يكتشفون أخطاء فعلية في جمع الدرجات لا يتجاوز نصف في الألف فإن عددِا هائل من الطلاب يتقدمون للتظلم في كل عام حيث وصلت الأعداد خلال العام الحالي إلى 12 ألف تظلم منها 5418 تظلما للغة العربية، وأوضح شحاتة، أن الأعداد تعد مؤشرًا سلبياً يرجع لعدم الثقة في التصحيح في وقت من المفترض أن يثق فيه الطالب في أستاذه.