قوات الأمن تخلي محيط البرلمان اللبناني من المحتجين

قوات الأمن تخلي محيط البرلمان اللبناني من المحتجين
قال محمد يحيى، مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في بيروت، إن هناك مناوشات وقعت على الأرض في العاصمة اللبنانية بيروت بداية من الأمس الساعة 6 مساء، وتعاملت معها قوات الأمن بشكل جيد في البداية وتركوا المواطنين يقوموا بإلقاء الحجارة، حتى قامت قوات الأمن منذ ما يقرب النصف ساعة بالقيام بتفريق كافة المتظاهرين من محيط مجلس النواب اللبناني.
وأضاف "يحيى"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم"، والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية "الحياة"، أن قوات الأمن ألقت القنابل المسيلة للدموع على المواطنين ونفذوا عملية خاطفة تساندهم قوات التدخل السريع وقوات الجيش اللبناني، موضحا أن أعداد المتظاهرين كانت بالأمس أكبر بكثير من اليوم، حيث شهدت مواجهات كر وفر بين قوات الأمن والمتظاهرين في الشوارع والساحات.
وأكد أنه ومع بداية المظاهرات في 17 حزيران كانت تتسم بالسلمية، وردد المتظاهرون بأنهم يريدوا استرداد البرلمان لأن البرلمان الحالي لا يجسد طلبات الشعب، مشيرا إلى أن الشارع اللبناني نجح في سباق الدولة اللبنانية وهو ما أدى إلى استقالات كثيرة من قبل عددا من المسؤولين اللبنانيين، وهناك حديث حول سعى وزير البيئة الحالي زائع الصيت للاستقاله من منصبه.
وتابع: "لبنان يمر بأزمة ومآساة معيشية بدأتها بالأزمة الاقتصادية والمالية الطاحنة وزادها انفجار مرفأ بيروت، وهناك مجموعة من المصريين قاموا بالمساهمة بجهد مجاني لرفع الأنقاض ما بعد دمار المرفأ ومن بينهم حرفيون، وزالوا الركام والحطام في الأحياء التي تدمرت بشده، وقدموا أنفسهم كمتطوعين وأزالوا الركام والزجاج المتناثر، ويساعدوا المواطنين اللبنانين في تجاوز الأزمة".