عمرو سلامة يروي لحظة تلقيه خبر وفاة أحمد خالد توفيق: ذكرى تجلب لي الدموع

كتب: حاتم سعيد حسن

عمرو سلامة يروي لحظة تلقيه خبر وفاة أحمد خالد توفيق: ذكرى تجلب لي الدموع

عمرو سلامة يروي لحظة تلقيه خبر وفاة أحمد خالد توفيق: ذكرى تجلب لي الدموع

استعاد المخرج عمرو سلامة، ذكرياته حينما علم بنبأ وفاة الكاتب أحمد خالد توفيق حينما كان يصور مسلسل "طايع".

ونشر المخرج عمرو سلامة عبر حسابه الخاص بـ"فيسبوك" قال فيه: "من سنتين بالتمام، ذكرى تجلب لي الدموع التي من المستحيل التحكم فيها، كنت في تصوير مسلسل طايع وسط الصحراء وأتى لي هاتف يخبرني بوفاة معلمي ورمزي وأبي الروحي دكتور أحمد خالد توفيق".

وأضاف "سلامة": "اختليت بنفسي في كارافان حتى لا أبكي أمام طاقم التصوير خصوصا أن ذلك كان بعد شهور من وفاة والدي وكنت لم أنتهي من الحداد بعد، فتحت هاتفي وقرأت رسائله الأخيرة، حيث كان يتساءل بإحباط لماذا لم يخرج ما وراء الطبيعة للنور بعد كل هذه السنوات، ومخاوفه من مرضه وأن يذهب بدون أن يراه على الشاشات، قرأت ردودي الواعدة والمؤكدة والمطمئنة وتمنياتي له بطول العمر وهي تسبب لي المزيد من البكاء".

موضحا: "الأكثر ألما إني لم أسمح لأحد أن يدخل الكارافان ليراني إلا المخرج المنفذ والصديق روبير طلعت، الذي توفي أيضا بسبب أزمة قلبية مفاجئة بعدها بأيام، كثير من الألم، لكن عزائي الوحيد لنفسي أن من يرحلون ينتقلون من بيوتهم ومن هذه الأرض ليعيشون في قلوبنا إلى الأبد، وأتمنى أنهم من مكانهم الآن يرون نتيجة ما صنعوه ومقدار حبنا لهم".

يذكر أنه في منتصف الشهر الماضي أعلن المخرج عمرو سلامة، انتهاء تصوير مسلسل ما وراء الطبيعة، للكاتب الراحل دكتور أحمد خالد توفيق، والتي بدأها في نوفمبر من العام الماضي.

وكتب عمرو سلامة، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": في ظل هذه الظروف العصيبة، ما وراء الطبيعة فركش، وذلك في إشارة لتداعيات فيروس كورونا التي اجتاحت العالم مؤخرًا وتسببت في تعطيل مظاهر الحياة، بما فيها الأعمال الفنية.


مواضيع متعلقة