وحيد حامد: الغرب "الغبي" غير مستوعب أنه لا يمكن كسر الحضارة المصرية

قال السيناريست وحيد حامد، إن ثورة 25 يناير ثورة شعبية حقيقية ولكن تم سرقتها، موضحًا أن الإخوان لن يخرجوا من السيناريو القادم، ولكنهم سيلجأون إلى أسلوبهم القديم بالاختفاء فترة ثم يعودون. وقال حامد، خلال استضافته ببرنامج "مصر تنتخب الرئيس"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، إن مصر في نهاية سيناريو رديء وبداية سيناريو جديد سيعود بها إلى جمالها الحقيقي، مشددًا على أن الفترة الماضية كانت مليئة بالتخبط والسذاجة السياسية، مضيفًا: "سعيد إني عشت فترة مصر الجميلة وفجأة تغيرت مصر". وبسؤاله عن المرشح عبد الفتاح السيسي، قال "المشير أشار إلى أن نكسة 67 كسرت أرجل مصر وهذا صحيح، فمصر منذ ذلك الوقت لم تعد إلى سابق عهدها، وحتى نصر 73 لم يستطع إعادة مصر إلى سابق عهدها، لأنه أعقبه فترة فساد كبرى سرقت النصر، مثلما سرقت ثورة 25 يناير". وشدد حامد على أن "ما حدث في 25 يناير هو ثورة شعبية تخللها سطو مسلح من الإخوان"، منوهًا بأنه كان "يصرخ" ويدعو لعدم تصديقهم، مشيرًا إلى أن التخلص من الإخوان لا يكون أمنيًا ولكن من خلال الفكر، قائلًا: "لا أمانة لفاسد ولا أمانة لمتشدد في الدين، والإسلام دين وسطي يدعو للخير"، موضحًا أن أعداء الوطن العربي يدعمون المتشددين دينيًا. وأشاد السيناريست بالقوة الحقيقية الموجودة لدى الشباب المصري، واصفًا هذه القوة بأنها تستطيع أن تدافع عن مصر ضد ما يواجهها، مؤكدًا أن الغرب "الغبي" لا يريد أن يفهم أن الشعب المصري هو نتاج حضارة طويلة ولا يمكن كسره. وتابع "حسن الصباح هو أول من ابتدع فكرة الإرهاب، من خلال إنشاء فرقة الحشاشين، وكان الصديق المقرب للشاعر عمر الخيام، حيث أوهم أتباعه أن الحشيش الذي أكلوه هو طعام الفقراء، وأن الله اختصهم به لأنه يحبهم"، موضحا أن فكرة السمع والطاعة جاءت من هنا.