صور.. تشييع جنازة ضحايا انفجار لبنان في سمنود

كتب: احمد فتحي ورفيق محمد ناصف

صور.. تشييع جنازة ضحايا انفجار لبنان في سمنود

صور.. تشييع جنازة ضحايا انفجار لبنان في سمنود

شيع أهالي قرية بنا أبو صير، وعزبة المنشاوي بمركز سمنود بمحافظة الغربية، جثامين أبنائهم الثلاثة، ضحايا أحداث انفجار بيروت، وذلك عقب وصولهم إلى مسقط رأسهم في سيارات الإسعاف، تمهيدا لدفنهم في مقابر أسرهم.

وأدى الأهالي صلاة الجنازة على جثامين الضحايا من مسجدي القرية وعزبة المنشاوي، حيث جرى تشيعهم إلى مثواهم الأخير، ودفنهم في مقابر العائلة بمسقط رأسهم.

وتزاحم العشرات على سيارات الإسعاف التي تقل الجثامين لإلقاء نظرة الوداع عليهم، قبل نقلهم إلى النعش، وحرص أقارب الضحايا ومشايخ القرية على الانتظار أمام أبواب المقابر لتوديعهم خاصة وأنهم لم يرهم منذ أكثر من 5 سنوات بعد آخر زيارهم لهم.

وشهدت أجواء الجنازة حالة من الحزن الشديد، حيث انهارت أمهات وزوجات وأقارب الضحايا ودخلوا في حالة من البكاء الهستيري، والإغماء.

وجرى الاستعانة بسيارات الإسعاف التي نقلت جثامين أبنائهم، في نقلهم إلى مستشفى سمنود المركزي لإسعافهم.

بينما حرص العشرات من أهالي عزبة المنشاوي، والتي شيعت 2 من أبنائها، على حضور جنازة الضحية الثالثة  "علي شحاتة".

وقال حسن محمود، أحد أقارب الضحية رشدي، إن الضحايا كانوا تركوا أسرهم ومنازلهم من أجل لقمة العيش، لافتا إلى أنهم يتمتعون بحسن الأخلاق والسيرة الطيبة، موجهين الشكر إلى الدولة لسرعة نقل جثامين الضحايا من لبنان إلى مصر.

من جانبه قال حسين عبد المحسن، أحد أقارب الضحية إبراهيم عبد المحسن، إن الأخير كان في زيارة إلى أسرته وعائلته منذ عام ونصف العام، حيث كان يعمل في أحد المطاعم، ولديه شقيقان ووالده رجل مسن، وكان بمثابة العائل لهم، مطالبا الدولة بصرف تعويضات لهم.

وكانت حالة من الحزن عاشها أبناء بنا أبو صير وعزبة المنشاوي، بعد علمهم بوفاة  3 من أبنائهم في حادث انفجار بيروت، الأسبوع الماضي، وهم "رشدي أحمد الجمل " و"علي إسماعيل السيد شحاتة" و"إبراهيم عبد المحسن السيد أبو قصبة"، الذين تركوا أسرهم سعيا وراء لقمة العيش.


مواضيع متعلقة