كيف يمكن عودة الأفراح والعزاءات في ظل فيروس كورونا؟
كيف يمكن عودة الأفراح والعزاءات في ظل فيروس كورونا؟
نحو 4 أشهر كاملة، أغلقت قاعات الأفراح ودور المناسبات أبوابها، التزاما بقرارات التباعد الاجتماعي، ومنع الاختلاط في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، خلت فيها من أصوات موسيقى الاحتفالات الصاخبة وتلاوات القرآن في المآتم، وبعد أن شهدت الأزمة انفراجة، وبات الوضع صعب بالنسبة لأصحاب قاعات الأفراح والعاملين فيها.
أكد المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، أنه يتم مناقشة وضع أصحاب قاعات الأفراح والعاملين بها أسبوعيًا، ويناقشوا الوقت الذي يمكن أن يسمحوا لهم بالعمل خلاله، مشيرًا إلى أن القرار يكون بناء على المعطيات الموجودة على الأرض، ورأي وزارة الصحة في هذه التجمعات وتأثيرها.
وأوضجح أنه حاليًا كل الأنشطة عادت باستثناء قاعات الأفراح وقاعات التعازي مضيفًا: "في النهاية سيكون هناك حل لهؤلاء وهؤلاء".
كيف يمكن أن تعود الأفراح وقاعات العزاء في ظل وجود فيروس كورونا؟
عودة الأفراح في ظل كورونا، قد تكون المعضلة الأكبر، بحسب قول الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي وذلك لأن الأفراح قائمة على التقارب بين الحضور، وهنا يجب على أصحاب القاعات تحديد أعداد محددة للحضور حسب مساحة المكان مع التشديد على عدم الدخول إلا بارتداء الكمامة الطبية.
وتابع استشاري الطب الوقائي في حديثه لـ"الوطن" أن أحد أهم ضوابط عودة الأفراح في زمن كورونا، يتمثل في منع الأكواب وأدوات الطعام العادية واستبدالها بالبلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وإن كان من الأفضل منع الطعام والاكتفاء بتقديم شيكولاتة للحضور لمنع العدوى من خلال استخدام أدوات الطعام والشراب.
أما عن عودة دور المناسبات وقاعات العزاء، أوصى حتة بعدم المصافحة بالأيدي أو عدم التقبيل بين المعزيين وبعضهم البعض واشتراط الدخول إلى قاعة العزاء بالكمامة.
وأكد استشاري الطب الوقائي على ضرورة تقديم المشروبات في أكواب من "الفوم" ذات الاستعمال الواحد بدلا من الزجاج، مع تخصيص زجاجة مياه معدنية لكل شخص لتجنب نقل العدوى بين الحضور، إلى جانب التهوية الجيدة والمسافات الكافية في الداخل.
