"الوطنية للانتخابات": نظام جديد لتوزيع القضاة إلكترونيا.. وتحذير من الشائعات

كتب: أحمد ربيع وأحمد البهنساوى

"الوطنية للانتخابات": نظام جديد لتوزيع القضاة إلكترونيا.. وتحذير من الشائعات

"الوطنية للانتخابات": نظام جديد لتوزيع القضاة إلكترونيا.. وتحذير من الشائعات

رفعت الهيئة الوطنية للانتخابات درجة الاستعداد القصوى استعداداً لبدء التصويت للمصريين بالخارج يومى 9 و10 أغسطس الجارى، ويومى 11 و12 أغسطس بالداخل، حيث بدأت فى اتخاذ الإجراءات الخاصة بتوزيع 14 ألف قاضٍ إلكترونياً على اللجان الفرعية، وطالبت المواطنين بالخروج لصناديق الاقتراع وعدم الالتفات لشائعات الجماعة الإرهابية، فيما شكل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تشكيل غرفة عمليات لمتابعة تغطية انتخابات مجلس الشيوخ لرصد المخالفات الخاصة بالتغطية.

وعلى مستوى الهيئة، عقد مجلس الإدارة، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، أمس، اجتماعاً لمناقشة الترتيبات النهائية الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ، وقالت مصادر قضائية إن الاجتماع تناول مسألة طباعة بطاقات التصويت فى الداخل، وكذلك التواصل والتنسيق المستمر مع وزارة الخارجية بشأن تصويت المصريين فى الخارج، موضحة فى تصريحات للوطن أن الهيئة أنهت كافة استعداداتها لخروج الانتخابات فى أبهى صورة.

وبالنسبة لأمناء اللجان الفرعية من الموظفين الذين سيعاونون رؤساء اللجان، فقد تم إخطارهم عبر رسائل نصية على الهواتف المحمولة الخاصة بهم تفيد بضرورة التوجه فى الميعاد المحدد إلى المحكمة الابتدائية التابعين لها لتسلم خطاب تكليف العمل بإحدى اللجان الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ.

من جانبه، بدأ المستشار لاشين إبراهيم، فى توجيه رسائل عبر وسائل الإعلام المرئية وخاصة التليفزيون المصرى للناخبين لحثهم على المشاركة فى الانتخابات باعتبارها أحد المكتسبات والحقوق التى كفلها الدستور، فضلاً لما يمثله مجلس الشيوخ من إضافة للحياة النيابية والسياسية فى مصر عقب النص عليه بتعديلات الدستور التى وافق عليها الشعب المصرى فى استفتاء شعبى فى أبريل 2019، ودعا «لاشين» المصريين للخروج لصناديق الاقتراع وعدم الالتفات لدعوات المقاطعة أو التشكيك فى نزاهة العملية الانتخابية وعدم الاستماع لمروجى الشائعات من إعلام الجماعة الإرهابية، مؤكداً أن الهيئة تضمن نزاهة وشفافية الانتخابات، كما سيوجد قاضٍ على كل صندوق فى اللجان الفرعية البالغ عددها ١٤ ألفاً و٩٢ لجنة.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد حددت عدداً من محظورات الدعاية الانتخابية شملت التعرض لحرمة الحياة الخاصة للمواطنين أو للمترشحين، وتهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو الرموز التى تدعو للتمييز بين المواطنين بسبب الجنس أو اللغة أو العقيدة أو تحض على الكراهية، واستخدام العنف أو التهديد باستخدامه، واستخدام المبانى والمنشآت ووسائل النقل المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، والمؤسسات التى تساهم الدولة فى مالها بنصيب، ودور الجمعيات والمؤسسات الأهلية.

وعلى مستوى الأعلى للإعلام، قرر المجلس تشكيل غرفة عمليات لمتابعة تغطية انتخابات مجلس الشيوخ التى تنطلق الأسبوع المقبل داخل وخارج مصر، وتتشكل الغرفة من أعضاء المجلس، حيث ترصد مخالفات التغطية، كما تتلقى الشكاوى ذات الشأن من الهيئات المعنية.

وكيل المجلس: عقوبات على نقل أخبار العملية الانتخابية من "السوشيال ميديا"

وقال صالح الصالحى، وكيل المجلس، إنه سيتم اتخاذ إجراءات بعقوبات مشددة ضد وسائل الإعلام التى تنقل عن وسائل التواصل الاجتماعى (السوشيال ميديا)، فى تغطيتها لانتخابات مجلس الشيوخ، من خلال رصد الوسائل عبر غرفة عمليات المجلس. وأضاف «الصالحى» فى تصريح أن المجلس يطالب وسائل الإعلام بالالتزام بنقل الأخبار من مصادرها الرسمية. وأوضح أن من يخالف التوصيات يعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها فى لائحة الجزاءات والتدابير التى أقرها المجلس.


مواضيع متعلقة