سياسي لبناني يوضح دلالات زيارة الرئيس الفرنسي لبيروت عقب الانفجار

سياسي لبناني يوضح دلالات زيارة الرئيس الفرنسي لبيروت عقب الانفجار
- لبنان
- فرنسا
- ماكرون
- الرئيس الفرنسي
- بيروت
- مرفأ بيروت
- لبنان
- فرنسا
- ماكرون
- الرئيس الفرنسي
- بيروت
- مرفأ بيروت
عقب 48 ساعة من الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى العاصمة اللبنانية، وكان الرئيس اللبناني ميشال عون في استقبال ماكرون في مطار رفيق الحريري الدولي، لتكون هذه أول زيارة يقوم بها رئيس دولة إلى لبنان بعد الانفجار الهائل، والذي خلف نحو 137 قتيلا وأكثر من 5 آلاف جريح.
تصريحات عديدة أطلقها "ماكرون"، خلال زيارته إلى لبنان، ففور أكد أن لبنان "ليس وحيدا"، وأن التضامن معه "واجب"، مضيفا أن ما حدث في لبنان وبيروت هو كارثة ضخمة جدا، الأمر أكبر من زلزال هز المنطقة بأكملها، وأن التضامن واجب بديهي لأن لبنان تربطه علاقة مميزة وعلاقة أخوة مع فرنسا.
لم تتوقف تصريحات الرئيس الفرنسي عند ذلك،ـ بل أكد خلال مؤتمر صحفي عقده في لبنان، أنه استمع إلى غضب الشارع والشباب كما سمع أيضا أصوات الأمل، "أريد أن أقول للبنانيين خاصة فئة الشباب أننا سنقف مع الشعب"، وأنه سيتم تخصيص 15 مليار يورو للمدارس الفرانكفورية، وابتداء من مطلع سبتمبر سيتم مساندة المدارس والجامعات من خلال تخصيص التمويل الخاص للشباب اللبناني.
محلل سياسي لبناني: زيارة اعتيادية بين البلدين
المحلل السياسي اللبناني، علي ملحم، أوضح أن تلك الزيارة اعتيادية تأتي في حالات الأزمات بين الدول لتقديم المساعدة في مثل هذه المواقف، مشيرا إلى أن فرنسا تعتبر نفسها ترعي مصالح لبنان منذ أن كانت تابعة واستقلت عنها في 31 ديسمبر 1946.
وأضاف ملحم لـ"الوطن"، أن تصريحات الرئيس الفرنسي كلها دلت على ذلك من حيث إعلانه تقديم الدعم المالي للمدارس والجامعات أو أنه سيستمع لمطالب الشعب اللبناني بنفسه، موضحا أن الرئيس الفرنسي أخطأ عندما تحدث عن رغبته في إجراء تغيرات سياسية في لبنان.
وتابع المحلل السياسي اللبناني أن هذا غير ممكن، فهذه البلد غير تابعة له ولا يمكنه فعل ذلك لأنها دولة ذات سيادة مستقلة.