المسجد الإبراهيمي.. ما زالت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة

المسجد الإبراهيمي.. ما زالت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة
- المسجد الإبراهيمي
- القضية الفلسطينية
- مفتي عام القدس
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- خطيب المسجد الأقصى
- باروخ جولدشتاين
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- المسجد الأقصى المبارك
- المسجد الإبراهيمي
- القضية الفلسطينية
- مفتي عام القدس
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- خطيب المسجد الأقصى
- باروخ جولدشتاين
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- المسجد الأقصى المبارك
مازال الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته واعتداءاته على المقدسات، سواء الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن بين المقدسات التي تعرضت للاعتداءات، ليس فقط من قوات الاحتلال بل من المستوطنين، بهدف تحويله إلى معبد يهودي، أنه المسجد الإبراهيمي، في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وكانت السلطة الفلسطينية، وقعت اتفاقية مع الاحتلال في 1997 عرفت ببروتوكول إعادة الانتشار، ووافقت بموجبها السلطة على تقسيم الخليل القديمة إلى "أتش 1" h1 وأتش 2" h2، التي يحتفظ فيها الاحتلال بجميع المسؤوليات والصلاحيات، وهي المنطقة التي يقع فيها المسجد الإبراهيمي.
وبعد المجزرة التي ارتكبها المتطرف الإسرائيلي باروخ جولدشتاين في 1994، التي أدت إلى استشهاد 29 فلسطينيا وأصاب المئات أثناء أدائهم صلاة الفجر في المسجد، قامت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتقسيمه زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود، وتم فرض قيود على دخول المصلين المسلمين إليه.
وأقدمت حكومة الاحتلال، أمس الأول الثلاثاء وبشكل رسمي على نقل صلاحية إدارة المسجد الإبراهيمي من بلدية الخليل إلى ما يسمى بمجلس التخطيط الأعلى الإسرائيلي، وفقا لما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام
وقال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، إن محكمة الاحتلال رفضت التماسا تقدمت به البلدية لمنع المستوطنين من إقامة مصعد كهربائي في المسجد الإبراهيمي، ومنحت المحكمة الصلاحيات لمجلس التخطيط الأعلى الإسرائيلي.
واستنكر مفتي عام القدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، تدخل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في صلاحيات الأوقاف وبلدية الخليل في إدارة شؤون المسجد الإبراهيمي الشريف، بالسماح للمستوطنين بإقامة مصعد كهربائي فيه، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
واعتبر الشيخ حسين، ما حدث "جريمة أخرى تضاف إلى جرائم الاحتلال البشعة بحق الشعب الفلسطيني ووجوده، خاصةً وأنّ المسجد الإبراهيمي الشريف مدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم (اليونسكو) ضمن التراث العالمي الإنساني المهدد بالخطر".
وشددّ الشيخ حسين، على أنّ سلطات الاحتلال تحاول من خلال انتهاكاتها المتكررة، والمتمثلة في منع المصلين من الدخول إلى المسجد الإبراهيمي، ومنع رفع الأذان، إلغاء الوجود الفلسطيني، ما يشكِّل اعتداءً صارخا على ملكية المسلمين الخالصة للمسجد الإبراهيمي، وانتهاك واضح للاتفاقات الدولية التي تكفل حماية الأماكن المقدسة، وحرية العبادة، ومن شأن ذلك أن يجرّ المنطقة إلى حرب دينية.
وأكد مفتي عام القدس، أنّ "مثل هذه المخططات الخبيثة لن تغير من الحق الثابت للمسلمين في مساجدهم وأوقافهم"، مشيرا إلى أنّ سلطات الاحتلال تستغل ظرف انشغال العالم بجائحة كورونا المستجد "كوفيد 19" للتوسع في مشاريعها الاستعمارية والتهويدية بقوة الاحتلال وجبروته، على درب حربها الشاملة التي تشنها على المقدسات الإسلامية في فلسطين، والهادفة لفرض أوامر تهويدية على الأرض المحتلة، داعيا لمواجهة هذا الواقع المأساوي والمرير بكل السبل المشروعة وعلى مختلف الأصعدة.
ودعا الشيخ حسين، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية ذات الصلة بتحرك جاد وفاعل؛ لضمان حماية أماكن العبادة بعامة، والمسجدين الأقصى المبارك والإبراهيمي خاصة.
واقتحم العشرات من جنود جيش الاحتلال الصهيوني، في11 فبراير الماضي، المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية بأحذيتهم.
وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال ومستوطنيه يواصلون اقتحام المسجد الإبراهيمي والتضييق على المصلين المسلمين من الوصول إليه.
وشهد المسجد الإبراهيمي، في 25 فبراير 1999 والذي وافق 15 من شهر رمضان المعظم، مجزرة بشعة من قبل إرهابي إسرائيلي يدعى باروخ جولدشتاين أحد مستوطني "كريات أربع"، بينما كان المصلون ساجدين في صلاة الفجر.
وفتح جولدشتاين، رشاشه على المصلين الساجدين، وبلغ عدد الطلقات 111 رصاصة، واستشهد على إثر إطلاق النار30 فلسطينياً من بينهم مؤذن المسجد الإبراهيمي جميل جبريل النتشة، فضلاً عن إصابة العشرات.
وقتل جولدشتاين جراء هجم المصلين عليه، وفي يوم 26 فبراير من العام ذاته، ازدادت حدة التوتر في المدينة بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص على الأهالي أثناء تشييع جثامين أبنائهم، فاستشهد عدد منهم، وسجل في دفتر مجزرة الحرم الإبراهيمي خمسون شهيداً، وفقا لما ذكرته صحيفة "البيان" الإماراتية على موقعها الإلكتروني.
وأغلق الاحتلال الحرم لشهرين قبل أن يقسمه الاحتلال، قسم للمسلمين وقسم للمستوطنين اليهود، كسابقة في تاريخ المساجد الإسلامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، "الوطن" ترصد في السطور التالية، أهم المعلومات الحرم الإبراهيمي:
- أبرز المعالم السياحية والأثرية الدينية في مدينة الخليل.
- يعتبر من أهم المنشآت المعمارية التي ارتبطت باسم الخليل.
- يقع الحرم الإبراهيمي إلى الجنوب الشرقي من المدينة الحديثة.
- يحيط بالمسجد سور ضخم يعرف بالحير وبني بحجارة ضخمة يزيد طول بعضها على سبعة أمتار بارتفاع يقارب المتر، ويصل ارتفاع البناء في بعض المواضع إلى ما يزيد على خمسة عشر متراً.
- اشترى سيدنا إبراهيم مغارة المكفيلة من حاكم المدينة عفرون بن صوحر الحثي، واتخذ منها مدفنا له ولأسرته، من بعده وبموجب ذلك دفن فيها هو وزوجته سارة كما دفن فيها إلى جانبه ابنه اسحق وزوجته رفقة وحفيده يعقوب وزوجته ليئة وبنا بجواره مقام سيدنا يوسف بن يعقوب.
- في العهد الروماني بنا القائد هيرودوس الآدومي حول المدفن سورا ضخما لحمايته من التعديات يعرف بالحير، حيث بني بحجارة ضخمة يزيد طول بعضها على سبعة أمتار بارتفاع يقارب المتر ويضل ارتفاع البناء في بعض المواضع إلى ما يزيد على خمسة عشر مترا.
- مع انتشار المسيحية في عهد الإمبراطورية الرومانية اتخذ من المكان وحرمه كنيسة دمرت على أيدي الدولة الفارسية الوثنية إبان احتلال فلسطين عام 614 ميلادي.
- في عهد خلافة بني أمية أعيد إعمار السور الأدومي كما رفعت شرفاته العلوية مع السقف وظلت مقامات الأنبياء بالقباب وفتح باب في الجهة الشرقية واتخذ مجدداً في عهد الخليفة العباسي المهدي.
- مع احتلال الصليبيين للمنطقة، بُني مكان المسجد كنيسة كاتدرائية، ما لبثت أن تحوّلت مرة أخرى لمسجد بعد تحرير صلاح الدين الأيوبي لفلسطين عام 1187.
- المسجد الإبراهيمي
- القضية الفلسطينية
- مفتي عام القدس
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- خطيب المسجد الأقصى
- باروخ جولدشتاين
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- المسجد الأقصى المبارك
- المسجد الإبراهيمي
- القضية الفلسطينية
- مفتي عام القدس
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- خطيب المسجد الأقصى
- باروخ جولدشتاين
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- المسجد الأقصى المبارك