قبل انتخابات مجلس الشيوخ.. هل يحسم المرشح الوحيد نتيجة التصويت؟

12:56 م | الخميس 06 أغسطس 2020

أيام قليلة وتشهد البلاد، إجراء أول مجلس الشيوخ بعد التعديلات الدستورية الأخيرة، حيث يتنافس به نحو 762 مرشحا، وفقا لما أعلنه المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، ومن بين المئات من المرشحين والقوائم، تفردت بعض السيدات بلقب "المرشحة الوحيدة"، أمام الرجال.

وتعتبر نجلاء محمود أحمد، هي المرشحة الوحيدة لمجلس الشيوخ في دمياط، بين 16 رجلا في انتخابات مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى أسماء صابر علي، المرشحة الوحيدة لمقاعد الفردي بالمنيا، على مقاعد الفردي الـ 5 أمام 26 مرشحا جميعهم من الرجال، وهو ما أثار تساؤلات عن إمكانية فوزهن بالمقاعد وحسمها ضمن كوتة المرأة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

دستوري: النظام الانتخابي لا يضمن الفوز بالتزكية.. ويجب على الجميع الحصول على 5% من الأصوات

بينما نفي ذلك الدكتور صلاح فوزي، أستاذ القانون الدستوري، مؤكدا أنه لا يوجد في النظام الانتخابي المصري ما يسمى بـ"الفوز بالتزكية"، حتى لو كان مرشحا وحيدا أو سيدة بمفردها، وهو أمرا بعيدا عن كوتة المرأة.

أضاف فوزي، لـ"الوطن"، أنه في حالة التنازل عن خوض الانتخابات، يلزم فتح باب الترشح من جديد لإتمام الاقتراع في موعده، وهو أيضا لا يحسم الفوز لمرشح بعينه.

وأردف أنه يشترط على مرشحي الفردي والقوائم الحصول على ما لا يقل عن 5% من مجموع أصوات الناخبين بالدائرة الانتخابية المدرجين بقوائم الهيئة الوطنية للانتخابات، بما يتفق مع المادة 25 من قانون مجلس الشيوخ.

ونصت المادة رقم 25 من قانون مجلس الشيوخ الذي صدق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطلع يوليو الماضي، على أنه: "إذا لم يترشح في دائرة انتخابية مخصصة للانتخاب بالنظام الفردي، سوى شخص وحيد أو لم يتبق إلا مترشح وحيد، أجرى الانتخاب في موعده وأعلن انتخابه إذا حصل على 5% من عدد الناخبين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين في الدائرة".

وتابعت: "فإن لم يحصل المترشح على هذه النسبة، أعيد فتح باب الترشح لشغل المقعد المخصص للدائرة، وإن لم يتقدم في الدائرة الانتخابية المخصصة للقوائم إلا قائمة واحدة، يعلن انتخاب القائمة بشرط حصولها على نسبة 5% على الأقل من أصوات الناخبين المقيدين بتلك الدائرة، فإن لم تحصل القائمة على هذه النسبة أعيد فتح باب الترشح لشغل المقاعد المخصصة للدائرة".