"من القاهرة: هنا بيروت".. سلمى تدعم لبنان بأغنية "من قلبى سلام"

"من القاهرة: هنا بيروت".. سلمى تدعم لبنان بأغنية "من قلبى سلام"
"من قلبي سلامٌ لبيروت، وقُبلٌ للبحر والبيوت، لصخرةٍ كأنها وجه بحارٍ قديمِ"، أغنية شهيرة للمطربة اللبنانية الكبيرة فيروز، غنتها سلمى هشام، 28 عاماً، تضامناً مع اللبنانيين بعد وقوع انفجارين متتاليين ضربا مرفأ بيروت في العاصمة اللبنانية.
حادث أليم راح ضحيته أكثر من 100 حالة وفاة، وإصابة 3700 شخص، وهو ما أصاب الكثيرون من محبى بيروت بحزن شديد، ومنهم "سلمى"، التى سارعت بالاطمئنان على أصدقائها اللبنانيين: "قلبي وجعنى على مشاهد الدمار اللى حصلت، حادث مُفجع وجع قلوبنا على أحبائنا وأهالينا في بيروت، وكل اللي قدرت أقدمه أني أساندهم وأدعمهم بأكتر أغنية محببة ليا، بما أنى بعرف أغنى وكمان بمثل مسرح وكل أصدقائى من بيروت فنانين وبيحبوا الفن".
مؤكدة أنها اختارت هذه الأغنية لأن أصدقاءها يحبونها ودائماً ما تذكرها بتلك المدينة الساحرة، ورغم أن الحظ لم يحالف "سلمى" للسفر إلى بيروت، لكنها تحبها كثيراً وتتمنى أن تسافر إليها، بسبب تقارب ثقافة شعبها مع المصريين من ناحية اهتمامهم وتقديسهم للفنون، وأيضاً كرمهم وذوقهم الراق في التعامل مع الشعوب الأخرى: "كمان دمهم خفيف زينا وكل صحابي بيحبوا يرددوا النكت المصرية ويضحكوا عليها".
قضت "سلمى" ليلة الانفجار فى الدعاء لأهالي بيروت بالنجاة والمعافاة من هذه النكبة الأليمة، وغنت لهما لاعلان تضامنها معهم: "أنا متعلقة بلبنان وأهلها وحتى الأكل بتاعهم بحبه جداً، واللي حصل امبارح خلى حالتي النفسية سيئة، كنت قاعدة على أعصابي لحد ما اطمأن على كل شعب بيروت العزيز".
وقد تفاعل أهالى مصر ولبنان مع الفيديو الذى غنت فيه ونشرته على صفحتها على موقع "فيس بوك": "بعد ما الدنيا هديت شوية وكلمت صحابي شكروني جدًا على الأغنية وأدائي فيها كان هادئ لدرجة تدعو للسلام النفسي وتهدئة الاعصاب".