في ذكرى وفاتها.. كيف وقعت ميرنا المهندس في غرام الكاميرا؟

كتب: أحمد حسين صوان

في ذكرى وفاتها.. كيف وقعت ميرنا المهندس في غرام الكاميرا؟

في ذكرى وفاتها.. كيف وقعت ميرنا المهندس في غرام الكاميرا؟

تحل اليوم 5 أغسطس ذكرى وفاة الفنانة الراحلة ميرنا المهندس، صاحبة لقب "فراشة السينما المصرية"، كونها تتمتع بالرشاقة وتتعامل بتلقائية شديدة، فقد بدأت مشوارها الفني منذ طفولتها، إذ لها العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، منها "ساكن قصادي" و"الأكاديمية" و"أيظن" و"العيال هربت" و"يوميات ونيس" و"أرابيسك".

ترصد "الوطن" آخر حوار تلفزيوني لـ"المهندس" مع الإعلامية دعاء صلاح، ببرنامج "مع دودي" الذي كان يُعرض عبر شبكة تليفزيون "النهار":

"ميرنا" تقول إن حالتها النفسية مزاجية جدًا، وتتغير من وقت لآخر، وذلك يؤثر على اختياراتها في الملابس والألوان: "أنا بعمل موضة لوحدي"، حيث تتمحور ألوان ملابسها بين الأبيض والأسود: "الفترة الحالية أميل إلى ارتداء الملابس ذات اللون الأبيض فقط".

وأكدت ارتباطها الشديد بالكاميرا وجلسات التصوير، إذ أنها تٌفضل الوقوف أمام مصور مُحترف، حيث تكتسب شعورًا مختلفًا في اللحظات، مُتمثلة في امتلاكها المكان، فلم يُصيبها الخجول أو الرهبة خلال جلسة التصوير الأولى: "مش بتكسف من الكاميرا خالص.. هي اللي تتكسف مني.. أنا بحبها"، قائلة في تردد خوفًا من اتهامها بالغرور: "بحب أقف أمام الكاميرا والمرايا.. بس ده مش غرور.. بحس نفسي جميلة".

ورغم ارتباطها الشديد بالكاميرا، لكنها لا تحب التصوير من خلال عدسات الهواتف المحمولة، إلا في ظروف معينة، منها التقاط صور مع أصدقائها، وفي حال طلبهم ذلك فقط، قائلة: "أنا طبيعية جدًا.. شايفة نفسي عصفورة أو فراشة".

وقالت إن الحاجز بينها وبين الجمهور قد انهار منذ وقتٍ طويل، حيث إنها تخوض مجال التمثيل منذ أن كان عمرها تسعة أعوام تقريبًا: "دخلت بيوت الجمهور في رمضان من زمان.. من أول مسلسل ساكن قصادي"، متابعة أنه بالتزامن مع تقدمها في الجمهور تشهد علاقتها مع الجمهور تحسنًا وتطورًا كبيرًا: علاقتي بالأمهات والعائلات والأبناء جيدة جدًا.

وكشفت ميرنا المهندس، كواليس استعدادها للأدوار، فقد تقرأ الدور بشكلٍ كامل وتفهمه جيدًا دون محاولة حفظ النصوص: "مش بحب أحفظ خالص"، وبعد قراءة النص ثلاث مرات، أعقد جلسات فردية للإعداد للشخصية وتخيلها.


مواضيع متعلقة