الأولى أدبي بمدارس الدمج في سوهاج: عايزة أكون سفيرة

02:10 م | الثلاثاء 04 أغسطس 2020

قالت الطالبة الزهراء عبداللاه الأولى في الثانوية عامة، أدبي بمجموع 407.5 درجة مدارس الدمج، إنَّها تتمنى أن تكون سفيرة وستلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لتحقق أمنيتها.

كنت بذاكر 7 ساعات يوميا.. ووقفت دروس خصوصية وقت كورونا

وأكّدت "الزهراء"، لـ"الوطن"، أنَّها كانت تذاكر ساعة يوميًا لكل مادة بإجمالي 7 ساعات في اليوم، وأنَّها كانت تأخذ دروسًا خصوصية في جميع المواد، لكن من بداية أزمة كورونا توقفت تمامًا عن الدروس الخصوصية، وبدأت في المذاكرة بالمنزل.

لم أذهب كثيرا للمدرسة وذاكرت بالمنزل.. ودعوت الله كثيرا لأكون الأولى واستجاب لي

وأشارت إلى أنَّها لم تكن تذهب كثيرًا إلى مدرستها "الشيماء الثانوية بنات" في مدينة سوهاج، مؤكّدة أنَّها كانت تتوقع أن تكون الأولى على مستوى الجمهورية، لأنَّها كانت تدعو الله أن تكون الأولى.

وأضافت أنَّها حصلت على المركز الأول على المدرسة في الصف الثاني الثانوي، وكان والدها ووالدتها يشجعانها على المذاكرة، ويوفران لها الجو الملائم.

لم أتابع إعلان الأوائل عبر التليفزيون.. معلمتي سمعت اسمي واتصلت تبارك لي

وأشارت إلى أنَّها لم تكن تتابع نتيجة الثانوية العامة عبر التلفزيون، بل إن معلمتها في المدرسة هي من سمعت اسمها واتصلت بها لتهنئتها على النجاح والتفوق.

ولفتت إلى أنَّ والدها فرح كثيرا عندما سمع الخبر وسجد لله شكرًا كما أن والدتها كانت فرحتها غامرة وكذلك شقيقاتها وأشقائها، معبرة عن سعادتها لرسم الفرحة على وجه أسرتها، وفخرها بما حققته من نجاح، مشيرة إلى أنَّها ستواصل تفوقها في دراستها الجامعية.

وطالبت كل الطلاب المقبلين على الثانوية العامة أن تكون أعصابهم هادئة لأن الأمر بسيط للغاية، والتوتر يتسبب في عدم حصول الطالب على مجموع مرتفع.

واعتمد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نتيجة الثانوية العامة للعام "2019 - 2020" بنسبة نجاح 81.5%، معلنًا أسماء الأوائل، في مؤتمر صحفي، صباح اليوم.

وقال وزير التربية والتعليم، خلال مؤتمر اعتماد نتيجة الثانوية العامة، إنَّ هذا العام هو الأخير في الثانوية العامة بشكلها التقليدي.

وتوفر جريدة "الوطن" خدمة الحصول على نتيجة الثانوية العامة 2020 بالاسم، ويمكن لطلاب الثانوية العامة الحصول على النتيجة من خلال الدخول على الصفحة الخاصة بنتيجة الثانوية العامة بجريدة "الوطن" من هنـــا.